أما ما يتعلق بإقامته في تربسبي (القحطانية) فهو كما يعرفه الذين يعرفونه مقيم الآن في مملكة النرويج في سبات ونبات مع أفراد أسرته و حاصل على الإقامة ؟!!! له ولأسرته هناك و بأساليب ملتوية و باستغلال بشع لما حصل للشباب الكرد أثناء انتفاضة قامشلو المجيدة أي أنه سبح على دماء شباب الكرد ليصل إلى موانئ النرويج سالماً غانماً .أما بشأن دراسته الثانوية فالرجل لم يحصل عليها وهذا ليس نقصاً أو عيباً إلا ان العيب هو ما ورد بأنه (( وبسبب الاعتقالات والملاحقة اللاحقة لم يتسنى له دراسته العالية ..
فهل هناك من يستطيع إتمام الدراسة العالية دون أن يحصل على الثانوية , هذا أولاً أما ثانياً ألا يحق للقراء وهم كثر أن يتساءلوا قائلين بالله عليكم أقنعونا كيف توظف هذا الملاحق والذي اعتقل بتهمة سياسية خاصة و الأنكى من ذلك التوظيف هو كونه مركزاً هاماً كحقول الرميلان النفطية و أصبح فيها رئيس لجنة الأضرار الزراعية , وهل كان بالإمكان لأي مواطن عادي أن يتوظف إذا كان قد أعتقل و لأسباب سياسية وفي تلك المرحلة الدقيقة و إذا كان ذلك ممكناً فهل نستطيع أن نسمي الحكومة بأقل من الديمقراطية التامة وهل سمع أحدكم أن ملاحقاً قد توظف ناهيكم عن أن الاعتقال حصل ليس في مظاهرة طلابية كما ادعى بل بسبب رفع شعارات من قبل الطلبة الكرد في إحدى دور السينما في قامشلو في ندوة بمناسبة8 آذار يوم المرأة العالمي .
أما حول انضمامه إلى الحزب عام 1965 فلم يكن النظام الداخلي للحزب آنذاك يقبل بانتساب أناس في هذا العمر و ما زالت بعض النسخ من الأنظمة الداخلية لذلك الوقت موجودة , و يؤكد احد معاصريه بأنه انتسب اواخر1969 مع الأخذ بعين الاعتبار فترة الترشيح والتي آلمته كثيراً .
أما موضوع استقالته من الوظيفة ((جراء المضايقات و الضغوطات و الأستدعاءات المستمرة – كما يدعي)) و بالرغم من أن هذه الأمور عامة تحصل لكل سوري و كردي سوري فأن الحقيقة منافية لذلك تماماً حيث أن السيد خيرالدين قد استقال بناءً على طلب رفاقه بعد أن أصبح سكرتيراً لحزبه ؟ حيث لم يستحب لطلبهم أقصد استقالته من الوظيفة إلا بعد أن فرض عليهم شرط ضمان مستقبله حيث طالبهم بمبلغ 200,000 ل.س تم إيداعه في مصرف باسمه فأضطر رفاقه للإذعان لشرطه وتم له ما طلب .
2- لا أدري كيف وما معنى أن يقول السيد خيرالدين ((أنا في زيارة عائلية للاطمئنان على أفراد أسرتي و زوجتي المقيمين في النرويج )) ومن بديهيات الأمور أن الزيارة العائلية تعني أن الشخص يزور برفقة عائلته هذا أولاً , و ثانياً أتساءل أيهما أجدر بضرورة الاطمئنان عليهم أسرة لها إقامة رسمية في النرويج أم آلاف الأسر الكردية التي قدمت الشهداء و الجرحى و في أوضاعنا المأزومة حالياً في سوريا أم….أم………
3- ((وخياري هو العيش بين أبناء شعبي و ممارسة نضالي الوطني و الديمقراطي و القومي ميدانياً و لن أتخلى عن رفاق دربي)) ؟!!! هذا ما أجاب به السيد كردٍ على سؤال عن سبب لجوئه وإقامته في أوربا و هذه هي الطاااااامة الكبرى و أتساءل هل صحيح أنه لم يتخلى عن رفاق دربه و إذا كان الأمر كذلك فماذا تقول تلك الإقامة التي يحملها في جيبه بل وكيف تسنى له الخروج – و المعروف أنه تأبطه رجلاً معروفا بعلاقاته القوية مع الجنرال علي مملوك رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وذهب برفقته لكي يمنحه جواز سفر وحصل على ما أراد من هذا الجنرال مقابل ماذا العلم عندهم الثلاثة و عند الله-.
4- لا أدري كيف يجيز ((الأستاذ)) خيرالدين لنفسه ( إن نتائج استقالته خدمت عملية الوحدة – يقصد السيد صلاح بدر الدين) ويقوم بنفسه بتوجيه دعوة بإسمه الخاص و قبيل انعقاد المؤتمر التوحيدي بأسبوعين ليساهم السيد بدر الدين في أغناء المؤتمر و يتمنى أمور أخرى قالها في الحوار محبذاً عدم جدوى العودة إلى الخلافات القديمة – كما ذكر – .
5- وحول جوابه عن السؤال (8) حول موقفه الشخصي من المرحوم أوصمان صبري ..
أحب أن أقول أنه وبغض النظر عن إجابته هذه التي توحي للقارئ و كأنهما كانا هو و أوصمان أعضاء في هيئة و احدة أو في هيئتين متجاورتين ؟!!!
6- إن السيد أوصمان صبري كان خارج الحزب عندما كان خيرالدين مرشحاً فيه و كما يثبت تاريخ انتسابه , و حول قوله ((و كان يحظى بمحبة و احترام جميع رفاقه و أوساط واسعة من أبناء شعبه الكردي و ستظل ذكراه خالدة في قلوبنا …) اسأل السيد خيرالدين طالما أن أوصمان كان يحظى بكل ما ذكرت فلماذا استطاع البعض أبعاده بل و طرده من الحزب ثم أتسأل كم كان عدد الذين تركوا الحزب بسبب طرده و…و… أما أن الجواب جاء بهذا الشكل لتكون قصيدة أو معلقة شعرية لعرضها في سوق الجهلاء بدل سوق عكاظ .
7- لا أدري لماذا سكت خيرالدين عن ادعاء السيد علي الحاج حسين عن إن أكراد العراق كان لهم علاقات وثيقة مع البعث السوري و طبعاً العلاقات الوثيقة تكون إستراتيجية او شبه إستراتيجية وما سر كل هذا السكوت على كل سؤال هل هو جهل بمعاني الكلمات أم أمور أخرى ؟ .
8- وحول جوابه عن السؤال -12- أسأل السيد إذا كان الخلاف حقاً مع السيد صلاح بدر الدين حول الموقف من القيادة للثورة الكردية فماذا كان موقفكم أنتم من قيادة الثورة الكردية في العراق بعد ((فصلكم)) لصلاح؟؟ واللبيب من الإشارة يفهم .
9- أما بشأن السؤل -13- فأقول إن نهج 5 آب كان نهج الوقوف إلى جانب القيادة التاريخية للشعب الكردي في العراق و المتمثلة في الأب الروحي للأمة الكردية الخالد مصطفى البارزاني , و إجابته لا يعكس إطلاقاً اشتراك حزبه مع حزب البارتي الكردي السوري و الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في تحالف سمي بالميثاق و كذلك طبع جريدته من قبل الحزب الديمقراطي التقدمي المناهض لنهج آب , وكذلك ندوتك يا سيد خيرالدين مع السيد عبد الحميد درويش أيام الانتخابات و تنسيقك معه بالإضافة إلى طرحك للوحدة مع الحزب الديمقراطي التقدمي و التي لم تسعفها النجاح بفارق صوتين فقط كل هذا يؤكد وبما لا يدعو للشك مجالاً براءتكم من نهج آب براءة الذئب من دم يوسف.
10- أما جوابه عن السؤال -15- يتوجب توضيح ما يلي : لم يكن المرحوم أوصمان صبري في مهامه الحزبية في بداية الخلافات 965 مثلما لم ينعقد كونفرانس آب تحت قيادته بل و لم يحضره أصلاً و لم يكن له يد في نهج آب 1965 بل تمت الاستعانة به لاحقاً وحتى تاريخ أبعاده 1969 .
11- اماالسؤال-26- فهو متناقض مع ذاته و مع الوقائع و رغم ذلك فهو رائع يستوجب الوقوف عنده ملياً .
12- وفي الصفحة الأخيرة من حواره يقول : نظام الحكم في سوريا جمهوري برلماني !!! و لا أعلم ما الذي استند إليه في هذا و هو الذي قال و من خلال هذا الحوار بأن النظام في سوريا له سمات أمنية وفي كل هذا و ذاك أتساءل عن القاموس السياسي للسيد خيرالدين في تعاريفه و إجاباته حتى لا أسأله عن سبب عدم إخراج أحد جرحى انتفاضة قامشلو للمعالجة في الخارج بدلاً من أن يلجأ إلى تهريب أولاده ليتسنى له دفع الآخرين دون أن يدفع هو أية ضريبة ,
—-