نوروز الجالية الكردية في الجزائر

ها هو نوروز كاو الحداد قد لم شمل اكرادنا المغتربين في بلد الشهداء بلد المليون ونصف المليون شهيد الجزائر بلد احتضنا نوروز بعدما احتضن قمة الجزائر التي مزقت الثورة الكردية

باشراقة شمس ( 21) آدار قد طل علينا النوروز السادس بزيه الفلكلوري الملون بالوان علم جمهورية مهاباد هدا العلم الدي رفرف على سماء المدينة الباهية وهران.

فقد بدا احتفال الجالية  الكردية بعيد نوروز هدا العام تحت شعار (نوروز شعلة للأمل و وفاء للأبد) بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كردستان والنشيد القومي (ايه رقيب) وذلك بمشاركة الفنانين  روني (عامودا) وباران (كوباني) وفرقة كاوا التي قدمت لوحات فلكلورية ومسرحية على انغام كردية

وما ميز هدا العيد حضور للفنان التشكيلي الكردي (سوز) الذي تم تكريمه من قبل لجنة المنظمة  يذكر ان الفنان (سوز)  له عدة مشاركات في معارض عربية ودولية وقد كرم من قبل رئيس الوزراء اللبناني  الحالي فؤاد السنيورة .

وقد خصصت جائز لاجمل زي كردي وفازت بها الطفلة (سوسن) وشارك في الحفل عدة جاليات منها  اليمنية والفلسطينية والموريتانية والحضور المميز للجزائريين .

اما الجانب الاعلامي فقد غطت اداعة الباهية الاحتفال وجريدة الوصل اليومية

ويذكر ان الجالية الكردية في الجزائر تبلغ حوالي 3000 شخص غالبيتهم من اكراد سورية وبدات احتفالات نوروز في الجزائر عام 2002 من قبل مجموعة من الوطنيين الكرد في ظل غياب تام لاحزابنا الكردية ومازال صراع (الاستمرارية)  الهاجس الاكبر لابناء جاليتنا وذلك بغياب التنظيمات والجمعيات الكردية

 

    محمد عارف  بيساري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…