لو أنكم في قيادة الحركة الكوردية في غربي كوردستان، فماذا تفعلون؟

خالد جميل محمد 
 أسئلة برسم الإجابة عنها:

أيها الأصدقاء.. أيتها
الصديقات، أيها المثقفون.. أيتها المثقفات، أيها المبدعون.. أيتها المبدعات!

 نحن – كوردَ غربيِّ
كوردستان- نشكو كثيراً، نعاتبُ ونَـنـقُـد الحركةَ السياسية وقياداتها تعميماً أو
تخصيصاً، ونعبِّر عن سُخطنا على طريقة أداء هذه القيادات وعملها. نُصِيبُ أحياناً
ونُخطئ أحياناً. نتجنَّى عليهم أو على
بعضهم في جوانب من مواقفنا ونُـنْـصِفُ في جوانبَ أُخرى. نَرفع سَقف طموحاتنا،
طلباتنا وآمالنا بصورة قد تفوق إمكاناتهم المحدودة وكثيراً ما نتناسى محدودية
إمكاناتهم والظروف المحيطة بهم ومصاعب حياتهم الخاصة.
أرجو الإجابة عن الأسئلة
التالية باختصارٍ، وبعيداً عن أي تجريح أو إساءة أو انفعال وضمن إطارِ واقعيةٍ
بعيدة عن المثاليات والشعارات بهدف البحث عن الحلول والمخارج معاً: 
 
السؤال الأول: هل قيادةُ
الحركة السياسية الكوردية في غربي كوردستان تتحمَّل أوزارَ تراكمات عقود من الظلم، التخلف، الجهل، التجهيل،
التشرد، التشتت والانقسام وحدَها، أَمْ أنَّ هناك عوامل أُخرى أسهمتْ في ذلك
كلِّه؟ 
 
السؤال الثاني: إذا
دُعــيــتَـِ لتكونـ/ـي ضمن صفوف هذه القيادة فماذا يُمكنُك فِعلُه لتصحيح أداء
هذه القيادة؟ ما
الخطوات الرئيسة التي يمكن أن تُحْدِثـ/ـي بها التغيير المأمول في هذا المجال؟ ما
المشروع الذي تراه/ ترينه مناسباً لتجاوز الأزمة الراهنة في صفوف هذه القيادة وفي
صفوف الحركة السياسية الكوردية في غربي كوردستان؟ 
 
السؤال الثالث: هل
ترى/تَرَين أن بإمكان الأحزاب الكوردية في غربي كوردستان أن تعتمد على إمكاناتها الذاتية لممارسة دورها، نضالها
وتحركها محلياً، إقليمياً ودولياً؟ ما السبل المناسبة في كِـلا مجالَي الاعتماد
على الذات والاعتماد على الآخر؟ 
 
السؤال الرابع: ما
توصياتك للجهات الكوردستانية الداعمة لأطراف الحركة الكوردية في غربي كوردستان 
في كل من هولير والسليمانية وقنديل؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…