نعي شخصية وطنية

ببالغ الحزن والأسى  تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية الكردية  (عرفات إبراهيم عزم) الذي وافته المنية في بلدة (تربسبي) في غرب كردستان, والمرحوم (عرفات إبراهيم عزم) من مواليد قرية (دير عمر) سنة (1917) وكان من الرواد الأوائل في الحركة الوطنية بامتياز, والذي كتب عنه الأمير (جلادت بدرخان) في جريدة (هوار) صفحة كاملة عن وطنيته سنة (1942)

وكان المرحوم من المنتسبين الأوائل لصفوف الحزب الديمقراطي الكردي وكانت لديه مطبعة الحزب,  وتعرض للاعتقال والتعذيب الشديد سنة (1960) بسببها وبسبب مواقفه الوطنية, ولكنه بقي صامداً في وجه معذبيه وأبى  الاعتراف بوجود المطبعة لديه .
وبقي المرحوم على مواقفه الوطنية حتى وافته المنية صباح يوم نوروز في (21/3/2007) ولا يسعنا إلا أن نتضرع إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.

خيمة العزاء في ناحية (تربسبي) ويمكن تقديم التعازي هاتفياً

لولده (محمد سليم)على الرقم  : 093383779

وحفيده (برزان) على الرقم : 093525192

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…