نعي شخصية وطنية

ببالغ الحزن والأسى  تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية الكردية  (عرفات إبراهيم عزم) الذي وافته المنية في بلدة (تربسبي) في غرب كردستان, والمرحوم (عرفات إبراهيم عزم) من مواليد قرية (دير عمر) سنة (1917) وكان من الرواد الأوائل في الحركة الوطنية بامتياز, والذي كتب عنه الأمير (جلادت بدرخان) في جريدة (هوار) صفحة كاملة عن وطنيته سنة (1942)

وكان المرحوم من المنتسبين الأوائل لصفوف الحزب الديمقراطي الكردي وكانت لديه مطبعة الحزب,  وتعرض للاعتقال والتعذيب الشديد سنة (1960) بسببها وبسبب مواقفه الوطنية, ولكنه بقي صامداً في وجه معذبيه وأبى  الاعتراف بوجود المطبعة لديه .
وبقي المرحوم على مواقفه الوطنية حتى وافته المنية صباح يوم نوروز في (21/3/2007) ولا يسعنا إلا أن نتضرع إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون.

خيمة العزاء في ناحية (تربسبي) ويمكن تقديم التعازي هاتفياً

لولده (محمد سليم)على الرقم  : 093383779

وحفيده (برزان) على الرقم : 093525192

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…