عفرين يخسر أمام المجد ويخرج من منافسات الكأس

 بعد ان فاز على فريق المجد بدمشق في مباراة الذهاب بنتيجة 3×2 عاد فريق عفرين لكرة القدم وخسر امامه على ارضه وبين جمهوره بثلاثة أهداف نظيفة, وبذلك خرج من منافسات الكأس وتأهل بدلا عنه فريق المجد.
يذكر ان فريق عفرين يلعب ضمن دوري الدرجة الثانية وكان منافسا للعام الثاني على التوالي للتأهل الى دوري المحترفين, ولكن في الأدوار الأخيرة كان يفقد فرصته في التأهل لموجهته فرق قوية وعريقة مثل الجهاد والنواعير في العام الماضي والشرطة والوثبة هذا العام.

وقد كتب موقع تيريج عفرين تحت عنوان (حقاً كرة القدم دروس وعبر) المقال التالي عن مباراته مع المجد التي جرت في مدينة حلب:
ضمن أدوار الـ 16 لمباريات كأس الجمهورية في سوريا وفي مرحلة الاياب خسر رجال عفرين مع رجال المجد في حلب 18/4/2006 بثلاثة أهداف مقابل لا شيئ لعفرين  ، حيث لعب رجال عفرين مباراة ، كأنه تحصيل حاصل ولم يقدم في هذه المباراة المستوى المطلوب وكان يكفي لرجال عفرين التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف لكي يتأهل إلى الدور الثاني ، لكن كرة قدم دروس وعبر ، فرجال عفرين في أرض ملعب المجد يفوزون بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، وعلى أرضهم وبين جمهورهم يخسرون بثلاثة أهاف نظيفة (بربكم …… مو شي بجنن الواحد) لكن تمنياتي لرجال عفرين التوفيق والنجاح في الموسم الكروي القادم وأقول لجمهور نادي عفرين الوفي لم ينتهي المشوار سنكون أوفياء للنادي وسنشجع الفريق دائماً ، لكن يجب على إدارة النادي إعادة الهيكلية الادارية والتنظيمة في النادي وإعادة الحسابات والانطلاق للموسم القادم بروح جديدة وتكتيك جديد .

ومن جهة أخرى أجرى السيد عبدو شيخ موسى آلو, لقاءً مع رئيس نادي عفرين نشر في جريدة الموقف الرياضي, فيما يلي نص اللقاء:

هذا هو حال عفرين

الأندية الريفية لدينا تعاني من قلة المنشآت الرياضية ولعل أبرزها نادي عفرين الرياضي وللوقوف على واقع النادي تحدثنا مع رئيس نادي عفرين السيد أحمد مدو الذي أكد:
بأن وضع النادي لا يحسد عليه‏ وذلك لعدم وجود أي منشأة رياضية يملكها يمكن أن يعتمد عليه في تسيير أموره وممارسة النشاطات الرياضية حيث أن ريع المباريات هو المتنفس الوحيد الذي يعتمد عليه النادي في ظل المصاريف الكبيرة لرواتب المدربين واللاعبين حتى الملعب الترابي الموجود في مدينة عفرين تابع لفرع الشبيبة?! وبالنسبة إلى مقر النادي يتألف من ثلاث غرف صغيرة وطاولة وكرسي فقط نعم صدقوا ذلك?! رغم أن النادي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة حيث يتجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة وحضور الجماهير في مباريات الفريق يتجاوز عشرة آلاف متفرج حيث تعاني هذه الجماهير مشقة السفر إلى محافظة حلب لمتابعة فريقها التي تبعد عن مدينتهم 60 كم ?! وهناك صعوبة نتعرض لها دائماً وهي انشغال ملاعب حلب بتدريبات الأندية الأخرى!! بالرغم من كل هذه الظروف التي يمر بها النادي سيكبر على معاناته ويقدم نفسه من الفرق التي ترفع لها القبعات حيث أن فريقها الكروي نافس وبقوة أندية عريقة من خلال أول صعود لها ومشاركة في هذا الموسم والموسم الماضي وهذا هو عمر النادي في دوري المظاليم للتأهل إلى الدرجة الأولى وهذا إنجاز لافت ومبهر من فريق حديث العهد على خارطة الرياضة السورية?!!‏

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…