تصريح حزب الديمقراطي الكوردستاني بخصوص اعتقال هاشم إبراهيم ومداهمة منزل محمد علي في مدينة ديرك

إن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة ومصيرية, مع تزايد هجمات داعش الإرهابية, وتحركه وفق مقاس وأجندات الدول الداعمة والمساندة له, وما قد يترتب عليه تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم برمته, وفي الوقت الذي يتطلب من الشعب الكوردي وحركته السياسية مزيداً من رص الصفوف في مواجهة هذه القوى الظلامية والأنظمة الدكتاتورية ومحاولاتهم اليائسة العبث بأمن واستقرار كوردستان والمنطقة, نجد أن حزب الاتحاد الديمقراطي عن طريق مسلحيه, يخطو عكس الاتجاه من خلال منع أحزاب المجلس الوطني الكوردي, القيام بنشاطاته الجماهيرية السلمية, وتضييق الخناق على الحريات العامة, عبر اغلاقه للمكاتب الحزبية واعتقال الرفاق والنشطاء السياسيين,
 وآخر هذه الاجراءات ما قام به مسلحيه, اعتقال عضو اللجنة المنطقية الرفيق هاشم ابراهيم محو في 30/6/2014 للمرة الثانية خلال أقل من شهر, بذريعة حضوره المؤتمر التوحيدي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا, ومداهمة منزل الرفيق محمد علي أبو نادو في منتصف ليلة 29/6/2014 عضو المكتب السياسي لحزبنا في مدينة ديرك.  

إننا في الوقت الذي ندين هذه الاعمال الاستفزازية والممارسات الضارة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه, والتي لا تخدم سوى النظام الدكتاتوري وأعداء الشعب الكوردي, نطالبهم الاقلاع عنها كونها تسيء لوحدة الصف والموقف الكورديين, وندعوه مجدداً على مراجعة الذات والعمل على اطلاق سراح الرفيق هاشم ابراهيم محو, والعضو القيادي لحزبنا الرفيق حسين ايبش وجميع المعتقلين السياسيين في سجونهم.
30/6/2014
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…