بيان حزب «يكيتي» حول منع أسايش سري كانيي إقامة ندوة حول الحزام العربي

في سياق سلسلة النشاطات التي يقوم بها حزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا، ومنها مناسبة مرور أربعين عاماً على تنفيذ مشروع الحزام العربي الاستيطاني السيء الصيت والذي يهدف إلى التغيير الديمغرافي وفصل الكرد في كردستان سوريا عن اشقائهم في كردستان تركيا وتهجيرهم، وذلك بتوطين العرب الذين سموهم بالغمر في هذا الشريط الحدودي، ومن جملة الندوات الجماهيرية التي قام بها الحزب في مختلف المناطق، كان من المقرر اليوم الأربعاء 25/6 إقامة ندوة جماهيرية في سري كانيه بهذه المناسبة في مكتب الحزب في مدينة رأس العين “سري كانيه”، وقبل الشروع بالتحضير للندوة، قام المدعو “فرات” من YPG بإنزال علم الاستقلال الذي يرمز للثورة السورية من مبنى المكتب وهدد بعدم إقامة الندوة تحت حجة عدم الحصول على الترخيص، وقبل المباشرة بإقامة الندوة جاءت قوات الأسايش وأنزلت أرمة الحزب، ومزقت الشعارات المدونة بخصوص المناسبة وهددت الرفيق بدران مستو بمغادرة البلاد خلال 24 ساعة.
إننا في الوقت الذي ندين ونشجب بشدة مثل هذا التصرف الترهيبي اللامسؤول والذي لا يخدم سوى النظام وخاصة في هذه المرحلة الحرجة والتي يتطلع منا جميعاً وحدة الصف والموقف، نحمل في الوقت ذاته هؤلاء مسؤولية ما قد يتعرض له مكتبنا ورفيقنا، ونؤكد مجدداً لجماهيرنا التي خبرت “يكيتي” بأننا لن نرضخ لسياسة القمع والتهديد وسنواصل نضالنا السياسي والسلمي بكل الوسائل الممكنة وكما عهدهم بنا في مواجهة النظام الاستبدادي سابقاً وحاضراً ومشاريعه العنصرية بحق شعبنا حتى تتحقق أهداف الثورة السورية بإسقاط النظام الديكتاتوري بكافة رموزه ومرتكزاته وبناء سوريا دولة ديمقراطية تعددية اتحادية برلمانية، يتمتع فيها شعبنا الكردي بحقوقه القومية على قاعدة الفدرالية وتلغى كافة المشاريع العنصرية المطبقة بحقه ولا سيما مشروع الحزام العربي.
25/6/2014
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…