نحن بانتظار ان تستعيد امريكا دورها..!!

د .عبدالحكيم بشار

لقد اكد السيد اوباما انه لاتوجد معارضة معتدلة قادرة على هزيمة النظام السوري..
قد يكون وصف السيد اوباما للحالة دقيقاً ولكن ثمة أسئلة تطرح نفسها:
لنفترض لا توجد هكذا معارضة.
أين موقف المجتمع الدولي الذي يفترض ان تقوده امريكا من قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير سوريا وتشريد أكثر من نصف سكانها ؟؟
الوصف الدقيق في هذه الحالة أن المجتمع الدولي عاجز عن القيام بواجباته تجاه الشعب السوري وان الضعف الذي يعانيه سببه ادارة اوباما الذي حول امريكا الى دولة افقدها هيبتها واحترامها ومصداقيتها لدى شعوب المنطقة وان امريكا سوف تحتاج الى فترة طويلة لاعادة ثقة الشعوب بها .
ان امريكا في عهد اوباما تخلت عن حتى التزاماتها الاخلاقية تجاه شعوب العالم
واعتقد ان الدكتاتور الأسد سيبقى حتى نهاية عهد اوباما وافضل حل لقضية سوريا هي تعيين السيد اوباما مستشارا للاسد بعد انتهاء ولايته .
كما ان سياسة اوباما افشل امريكا كقوة ودولة رائدة فانه اذا تعين مستشارا للأسد سيؤدي الى افشال بشار الاسد كدكتاتور وبالتالي انتصار الثورة.
هل انتهت دور القادة العظماء ورجالات الدولة في امريكا؟؟
هل انتهى دور امريكا لقيادة المجتمع الدولي وصيانة السلم العالمي؟؟
لماذا هذا الخوف لدرجة الرعب من بوتين يا سيد اوباما؟؟
نحن بانتظار ان تستعيد امريكا دورها..!!
https://www.facebook.com/dr.abdulhakeem.bashar/posts/646540102100282

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…