إعلان قيادة الحزب الديمقراطي الكُردستاني الشخطوي فتح باب التطوع في هولير و دعوة “أهلنا الكورد المهجّرين من بلدهم، والموجودين في أرض كوردستان للتطوُّع والدفاع عن كوردستان أمام هذه الهجمة السوداء وإفشاله” هي قمة الازدواجية و النفاق و تمسيح الجوخ و التجارة القومية و استغلال ظروف اللاجئين التي يتحمل الحزب نفسه الجزء الأكبر من مأساتهم بسبب عدم قيامه بواجبه كما ينبغي في ساحته الحقيقية.
إذ لو لم يكن الأمر كذلك لدافع الحزب عن المناطق الكُردية السورية في وجه “داعش” و أبوها و أمها و أبنائها بكل الطرق و الوسائل، و الميدان موجود و الدواعش أيضاً، و لبادر قادة الحزب و ابنائهم الى ذلك أولاً بدلاً من التوجه الى جبهة أوربا للنجاة بأنفسهم والضغط في الوقت ذاته على اللاجئين الموجودين في اقليم كُردستان لسببٍ محدد، كما أن الدعوة تتعارض مع القانون الدولي الذي يحرم استغلال اللاجئين و استخدامهم في عمليات عسكرية.
مع العلم بأنني لستُ ضد مبادرة أحد بالتطوع بشكل فردي في صفوف البشمركة لحماية كُردستان ـ و هي تستحق فعلاً ـ و قد سبق لي أن سجلت اسمي متطوعاً ـ لا أتذكر في أي عام ـ في مكتب البارتي بالقامشلي عندما لم يكن اقليم كُردستان قد تأسس بعد، و لكنهم اخبرونا وقتها بأنهم مكتفون و ليسوا
.بحاجة سوى للسلاح و المواد التموينية
فيسبوك:
https://www.facebook.com/hussein.jelebi/posts/828818750462830?comment_id=828820297129342¬if_t=like
.بحاجة سوى للسلاح و المواد التموينية
فيسبوك:
https://www.facebook.com/hussein.jelebi/posts/828818750462830?comment_id=828820297129342¬if_t=like