الكاتب الصحفي حسين جلبي ينعي اليكم وفاة والده

 بسم الله الرحمن الرحيم
بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره، أنعي إليكم ببالغ الأسى واللوعة والألم وفاة والدي المغفور لهُ سليمان زوري حسن جلبي صباح اليوم في القامشلي عن عمرٍ ناهز الخمسة و الثمانين عاماً.
أن ما يحز في نفسي و يزيد من حزني هو أنني لم التقي والديّ منذُ خمسة عشر عاماً بعد أن غادرت سوريا، لقد رباني والدي على قيم الأمانة و الشرف و الدفاع عن المظلومين دون التفكير في العواقب التي قد تترب على ذلك.
سيقام العزاء في حي الكورنيش بالقامشلي حيثُ لا زالت عائلتي جميعها تقيم، كما سيُقام العزاء في مدينة “باطمان” التركية حيثُ يقيم شقيقي عادل، و أقارب جدي الذي ينحدر من قرية “هساري” القريبة من المدينة.
سأتلقى التعازي في مدينة “ليّنَبورغ” بألمانيا خلال اليومين المقبلين: السبت و الأحد: 24 و 25 أيار 2014، راجياً من الأخوة الأعزاء الذي يسكنون بعيداً بأن لا يكلفوا أنفسهم عناء السفر، مع خالص تقديري للجميع.
تلفون: 04131/2201560
موبايل: 017661473343
لا أفجعكم الله بعزيز.
و انا لله و انا اليه لراجعون.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…