الافراج عن الدكتور لقمان حسين عضو الهيئة التنفيذية لحركة الاصلاح

لكل الذين تابعوا باهتمام خبر اعتقال عضو الهيئة التنفيذية لحركتنا (حركة الاصلاح – سوريا) الدكتور لقمان حسين من قبل وحدات الحماية الشعبية بعامودا ليلة امس وتضامنوا معه وطالبوا بالافراج عنه نقول لهم ولكل وسائل الاعلام الكردية والعربية كل تقديرنا واحترامنا لمشاعركم النبيلة وارادتكم الطيبة فقد تم الافراج عنه قبل قليل
وبهذه المناسبة ادعو وبالحاح ومن المهم والضروري خلق المناخات والاجواء الملائمة لحوار جدي بين المجلسين الكرديين بغية الوصول لوحدة العمل المشترك على اساس الشراكة المتساوية وبحث كل القضايا الخلافية بروح المسؤولية تجاه قضية الشعب الكردي وتحقيق شراكته في الوطن السوري 
نطالب بالافراج عن باقي المعتقلين وحل كل المشكلات العالقة بالحوار وهو مايطالب به الشعب الكردي في سوريا ومجمل الحركة الكردستانية والوطنية في البلاد
عن صفحة فيصل يوسف المنسق العام لحركة الاصلاح – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…