نظراً لحساسية الوضع في سوريا عامة وروج آفا خاصة وفي ضوء التوتر الحاصل في روج آفا بسبب الخلاف الحاد بين PDK-S و PYD مؤخراً ، وإيماناً منا بضرورة وأد الفتنة والاقتتال الكردي – الكردي الذي لن يكون كارثة فقط على كلا الحزبين بل سيكون خطراً على المجتمع الكردي في روج آفا والذي يعاني ما يعانيه في ضوء التطورات الخطيرة التي تمر بها سوريا عامة، هذا الشعب الذي لا يستحق منا إلا أن نعمل جميعاً ويداً بيد نحو تحقيق تطلعاته المشروعة ، لذلك ومن موقع المسؤولية التاريخية لنا نضع بين أيديكم خارطة طريق كردية علّها تكون قطرة في جدولٍ من الحلول والمقترحات نحو الخروج من هذه الأزمة وبأقل الخسائر ، والتي تتضمن مايلي :
1. وقف جميع الهجمات الإعلامية والتهم الرخيصة من كلا الطرفين .
2. السماح من قبل PYD بعودة جميع قيادات وأعضاء PDK_S إلى أرض روج آفا وحيث أن سياسة الإبعاد القسري أسلوب عفى عليها الزمن .
3. تشكيل هيئة مستقلة تضم الكفاءات القانونية والكتاب والمثقفين الكرد للنظر والتحقيق والإطلاع على التهم المنسوبة لكوادر وقيادات PDK-S حول التفجيرات والأعمال التخريبية التي حصلت في المناطق الكردية .
4. عودة المجلسين الكرديين إلى الاجتماعات فوراً في روج آفا بدون قيد أو شرط.
5. إعادة تفعيل اتفاقية هولير 2 ، والهيئة الكردية العليا.
6. إعادة النظر من كلا المجلسين حول بنود الإدارة الذاتية وما ترتب عن تطبيقها مجموعة من القوانين و المشاريع ….الخ ، وضرورة أن يكون المجلسين شريكين أساسيين وحقيقيين في هذه الإدارة..
هذه هي رؤيتنا المتواضعة لحل الخلاف الموجود ، علها تكون جزء من عدة مشاريع كردية تساعدنا في عدم الانزلاق إلى هاوية الاقتتال الكردي – الكردي ولا سيما أن الحل مازال بأيدينا نحن الكرد وقبل أن يخرج من بين أيدي الكرد ونكون أدوات لمشاريع سياسية خارجية (خارج حدود روج آفا) .
المهندسة ليلى مستو
المهندس وليد مصطفى
2. السماح من قبل PYD بعودة جميع قيادات وأعضاء PDK_S إلى أرض روج آفا وحيث أن سياسة الإبعاد القسري أسلوب عفى عليها الزمن .
3. تشكيل هيئة مستقلة تضم الكفاءات القانونية والكتاب والمثقفين الكرد للنظر والتحقيق والإطلاع على التهم المنسوبة لكوادر وقيادات PDK-S حول التفجيرات والأعمال التخريبية التي حصلت في المناطق الكردية .
4. عودة المجلسين الكرديين إلى الاجتماعات فوراً في روج آفا بدون قيد أو شرط.
5. إعادة تفعيل اتفاقية هولير 2 ، والهيئة الكردية العليا.
6. إعادة النظر من كلا المجلسين حول بنود الإدارة الذاتية وما ترتب عن تطبيقها مجموعة من القوانين و المشاريع ….الخ ، وضرورة أن يكون المجلسين شريكين أساسيين وحقيقيين في هذه الإدارة..
هذه هي رؤيتنا المتواضعة لحل الخلاف الموجود ، علها تكون جزء من عدة مشاريع كردية تساعدنا في عدم الانزلاق إلى هاوية الاقتتال الكردي – الكردي ولا سيما أن الحل مازال بأيدينا نحن الكرد وقبل أن يخرج من بين أيدي الكرد ونكون أدوات لمشاريع سياسية خارجية (خارج حدود روج آفا) .
المهندسة ليلى مستو
المهندس وليد مصطفى
19/5/2014