تصريح المجلس الوطني الكردي في سوريا بخصوص اغلاق معبر سيمالكا واعتقال وابعاد رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا

منذ العاشر من نيسان اقدمت ادارة معبر سيمالكا التابعة لكانتون الجزيرة على اغلاق المعبر من جانبها امام حركة المواطنين, هذا المعبر الذي يعد المتنفس والمنفذ الوحيد للتواصل بين مئات الالاف من ابناء الشعب الكري على طرفي المعبر هنا وفي المخيمات , ان هذا الاجراء الذي يزيد المعاناة اليومية التي يعيشها ابناء شعبنا ويضاعف من اثار الحصار المفروض عليه ويأتي في اطار استغلال المعبر كورقة سياسية في الخلافات .

 اننا في المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي اكدنا مرارا على ضرورة ابعاد المعبر عن التجاذبات والخلافات السياسية والابقاء عليه لخدمة شعبنا وتخفيف معاناتهم نضم صوتنا الى اصوات المواطنين وندعو الى فتحه من جديد بأسرع وقت، ووضعه تحت الخدمة.

 من جهة اخرى اقدمت مجموعة مسلحة من قوات ypg والاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على احتجاز عدد من رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا العائدين الى ارض الوطن من اقليم كردستان، وبعد تحقيق معهم ابعد قسم منهم مرة اخرى الى اراضي كردستان العراق. ان هذا الابعاد القسري يتنافى مع كل المبادى والاعراف ويسيء الى الرغبات و الجهود الخيرة للتفاهم ووحدة الصف التي ينشدها شعبنا صباحا و مساءا.

ان المجلس الوطني الكردي يدعو مجلس شعب غربي كردستان الى عدم تجاهل ما يحدث ويدعو الى العودة الى الحوار البنّاء، للعمل معا على إزالة العوائق امام وحدة الموقف والصف في هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي نمر بها جميعا وتتربص بنا العديد من الجهات المعادية لشعبنا واهدافه
  2042014 

   المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…