مزيد من الأدلة على التحرير..

حسين جلبي

ما الذي يجري في كانتون الجزيرة هذا اليوم؟ أين هي حكومة الكانتون و رئيس الوزراء و وزرائه و خاصةً وزيرا الدفاع و الداخلية؟ ألم يحن الوقت ليخلع هؤلاء بيجامة النوم و يرتدون بدلاً عنها البدلة العسكرية؟ أين هي قوات حماية الشعب الـ ypg التي منعت أعضاء أحزاب الاتحاد السياسي من السفر الى هولير لعقد مؤتمر توحيدي لحزبهم هناك؟ و أين هم عناصر الآسايش الذين اعتقلوا أمس مواطناً في عاصمتنا المصون بسبب رفضه تعليق أعلامهم على سطح بيته؟

فقد بدأنا نهارنا اليوم بحرق مكتب حزب كُردي في العاصمة عامودا من قبل “مجهولين” تلا ذلك المظاهرة المؤيدة للنظام في قامشلو كبرى مدن الكانتون..
فأين أنتم يا جماعة؟ لماذا ارتديتم طاقية الاخفاء و اختفيتم؟ أم انكم جميعاً في اجازة اليوم و قد استغل الأعداء غيابكم ليعيثوا في الأرض فساداً و يتظاهروا لمصلحة رئيس النظام و ليس لمصلحة رئيس الكانتون المنتخب من قبل الشعب خلال انتخابات ديمقراطية مشهود لها؟
ما الذي بقي بعد و لم يحدث في هذا اليوم؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…