مزيد من الأدلة على التحرير..

حسين جلبي

ما الذي يجري في كانتون الجزيرة هذا اليوم؟ أين هي حكومة الكانتون و رئيس الوزراء و وزرائه و خاصةً وزيرا الدفاع و الداخلية؟ ألم يحن الوقت ليخلع هؤلاء بيجامة النوم و يرتدون بدلاً عنها البدلة العسكرية؟ أين هي قوات حماية الشعب الـ ypg التي منعت أعضاء أحزاب الاتحاد السياسي من السفر الى هولير لعقد مؤتمر توحيدي لحزبهم هناك؟ و أين هم عناصر الآسايش الذين اعتقلوا أمس مواطناً في عاصمتنا المصون بسبب رفضه تعليق أعلامهم على سطح بيته؟

فقد بدأنا نهارنا اليوم بحرق مكتب حزب كُردي في العاصمة عامودا من قبل “مجهولين” تلا ذلك المظاهرة المؤيدة للنظام في قامشلو كبرى مدن الكانتون..
فأين أنتم يا جماعة؟ لماذا ارتديتم طاقية الاخفاء و اختفيتم؟ أم انكم جميعاً في اجازة اليوم و قد استغل الأعداء غيابكم ليعيثوا في الأرض فساداً و يتظاهروا لمصلحة رئيس النظام و ليس لمصلحة رئيس الكانتون المنتخب من قبل الشعب خلال انتخابات ديمقراطية مشهود لها؟
ما الذي بقي بعد و لم يحدث في هذا اليوم؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…