بيان التنظيمات والجالية الكردية في أوكرانيا

 12 آذار جاء تآمراً قذراً ليزيد جروحنا الكردية عمقاً خلفتها السياسة الشوفينية التي سعت بكامل جهدها في هذا اليوم من عام 2004 التآمر على الإرادة الكردية الحرة ، وإثارة فتنة حقيقة بين أبناء الوطن الواحد بكرده وعربه وأقلياته .

في تلك الآونة كانت المنطقة تشهد عديد من التطورات، ومن التغيرات نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان، لتجني المنطقة ثمارها، ومنها الجوار الكردي، الذين باتوا الآن ينعمون بسقط من الراحة، والاطمئنان، خاصة بعد تلك التغييرات الهامة والتي تجسّدت في انهيار نظام الفاشي في بغداد وإقرار الفيدرالية دستوراً يضمن حقوق الكرد إلى جانب إخوتهم العرب .
في مثل هذا اليوم نفذت العقلية الشوفينية الحاقدة ما كان مخططاً لها، فكانت انطلاقة التآمر من الملعب البلدي الكائن في مدينة القامشلي .

على إثر تحرش البعض بالمشاعر القومية لأبناء شعبنا وإطلاق الشتائم للرموز الكردية .

فواجه شعبنا الأعزل بصدورها، الرصاص الحي ومنها المحرّم دولياً .

لكننا اليوم نزداد فخراً واعتزازا بهؤلاء الشهداء – الشموع – لدرب حريتنا –.
نحن في  الجالية الكردية في ﺃؤكراينيا  ، وتكملة لسلسلة استنكاراتنا لما قامت وأقدمت عليها السلطة على قتل العشرات من المواطنين الكرد العزل، دون الحس بالمسؤولية تجاه مواطنيها .

نجدد مطالبتنا بضرورة فتح ملفّ 12 آذار، من خلال محاكمة المجرمين ، والتعويض لأسرهم ، من خلال اعتماد لجنة قضائية عادلة، وبكل شفافية ومستقلة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث .
– المجد والخلود للشهداء الانتفاضة
– عاشت الحركة التحررية الكردية
– الحرية للمعتقليين السياسيين في البلاد
الجالية الكردية في اؤكراينيا   – كييف  رئيس الجالية د .

علي عطي
منظمة حزب  يكتيي قي اؤكراينيا  – نصيب يوسف  مسؤول المنظمة 
جمعية  ثقافية كردية بجمهورية االقرم الاؤكراينية  رئيس الجمعية  د .

سليم وحيد
12/3/2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…