تصـريح

لجنة التنسيق الكوردية
حزب الاتحاد الديمقراطي

أقدمت قوات الأمن السورية على منع أبناء الشعب الكوردي في محافظة حلب من الوصول إلى مكان إقامة تأبين شهداء انتفاضة آذار , بعد أن سدت كل الطرق والمنافذ المؤدية إلى المكان المذكور وقامت باعتقال عدد من الشباب الكورد واقتادتهم إلى مكان مجهول .
أننا في لجنة التنسيق الكوردية و حزب الاتحاد الديمقراطي ندين التصرف القمعي ونعتبر إقامة تأبين شهداء انتفاضة آذار واجب قومي ووطني سوري عام , لما يحمل من دلالة سياسية في مواجهة القمع وسياسة الصهر القومي ضد الشعب الكوردي ناهيك عن تغييب الحريات العامة والديمقراطية , ونجد في التعامل العنفي وغير الإنساني إصرارا على سياسة العبث بمكونات المجتمع وإنكار وجودها .
وفي الوقت الذي نوجه التحية إلى جماهير شعبنا الكوردي , التي لبت الدعوة , سواء في إشعال الشموع والوقوف 5 دقائق حدادا على أرواح الشهداء , وتجمعت بعشرات الألوف في مقبرة قدور بك – قامشلو , لتأبين شهداء الانتفاضة , بشكل سلمي وديمقراطي , حيث رفعت العديد من اللافتات وألقيت العديد من الكلمات المتعلقة بالمناسبة والمستنكرة للجريمة ومحاسبة مرتكبيها .
أننا إذ نعاهد جماهير شعبنا بمواصلة النضال الديمقراطي السلمي , وصولا إلى تحقيق أهدافنا القومية والديمقراطية في سوريا تشاركية وتعددية وموحدة , تتحقق فيها المساواة والعدالة بين كافة مكوناتها , عربا وكوردا وأقليات قومية أخرى .

12-3-2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…