الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهيد كمال حنان

في أجواءٍ من الحزن والأسى ، تم إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشخصية الوطنية كمال حنان ( أبو شيار ) قرب ضريحه في مسقط رأسه قرية تللف – عفرين ، والذي استشهد بتاريخ 31 / 1 / 2013 قرب منزله في حي الأشرفية بمدينة حلب إثر إصابته برصاص قنّاص غدّار من قوات النظام السوري.

هذا وقد بدأ الحفل بمقاطع من الموسيقا الحزينة والترحيب بالضيوف ( وفد المجلس الوطني الكردي/ عفرين ووفد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووفد الحزب الشيوعي السوري الموحد وشخصيات وفعاليات مجتمعية وجماهير كردية ) من قبل المحامي كمال شتيه باسم الهيئة القيادية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا – حزب الشهيد كمال . ثم الوقوف دقيقة صمتٍ على أنغام النشيد الكردي ( أي رقيب ) إجلالاً لروح الشهيد أبي شيار وأرواح شهداء ثورة الحرية والكرامة وشهداء الكرد وكردستان ، تلاه كلمة تقديمية من السيد قهرمان حسن ، مرحباً بالحضور ، ومستذكراً خصال وسجايا الفقيد الشهيد ودوره النضالي والثقافي ، وقارئاً نبذة عن حياته ، ومذكراً بأسماء شهداء الحزب وبعض رفاقه الراحلين .
وألقيت كلمات :
1- زليخة جمو – المجلس الوطني الكردي في سوريا / عفرين .
2-  أسعد حسن – حزب الاتحاد الديمقراطي PYD .
3-  رباح – منظمة المرأة لحزب الوحـدة / عفرين .
4-  د. محمد عبدو علي – مجلة Pirs وجريدة Newroz .
5- محي الدين شيخ آلي – سكرتير حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا .
6- فاطمة محمد – زوجة الشهيد ، باسم عائلة الفقيد .
حيث وردت العديد من برقيات العزاء ، وألقيت قصيدة شعرية من دوستيه جوميه .
تللف – عفرين 31 / 1 / 2013
إدارة موقع نـوروز
www.yek-dem.com
info@yek-dem.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…