إبراهيم محمود
” إلى الأخ الكاتب الموقّر محمود عباس ، ربما، لإزالة التباس ما، مع دوام المكاشفة ! “
” إلى الأخ الكاتب الموقّر محمود عباس ، ربما، لإزالة التباس ما، مع دوام المكاشفة ! “
أعتذر بداية – شديد الاعتذار- إلى الضفدعة في هذا المقام، وهي تشكّل نصف العنوان كلمات، وتُلقي بظلها الكبير على معظم المقال، وأنا أستعين بها للتقدم بفكرة رافقتني طويلاً، عبر المثل المتردد عنها (بصق أحدهم على وجه الضفدعة، فقالت له ساخرة: لم يبلل الماء كله وجهي، وأنت تريد تبليله ببصقتك)، وهي خرافة مردودة على كل من يسيء إليها، كما يسيء الظن بها طبيعةَ تكوين وسلوك حياة، فما تهان به هو وجه حي لقدرتها المطلوبة على التكيف ليس إلا.
بعد الاعتذار أذكّر بدايةً بما ورد في تقديم للأديب: الشاعر والقاص الكردي اسماعيل هاجاني، في أمسية أدبية له حضرتُها في دهوك بتاريخ 30 يناير2014، وهو يستهل به قصيدة له كتبها عن وضع الأحزاب الكردية والمزري في مسلكياتها، عندما أشار إلى وجه الضفدعة بصيغة أدبية، ولا أظنه أراد الإساءة بذلك إلى الضفدعة ووجهها الذي لا يرضي أنظار الكثيرين لعلَّة في ذاكرتهم وثقافتهم عن التنوع الحيواني والخلاف المطلوب بين كائن وآخر، وبفحوى مقال قصير ومعبّر ويجهر بالشكوى والتوجع منشور حديثاً للشاعر والكاتب عزيز غمجفين في موقع “ولاتي مه” وبالكردية طبعاً، وأنا أقدّر أن “وجه الضفدعة ” كان ملهماً لكتابته، سوى “وأكرّر هنا للتوضيح” أنه كان يريد أبعد من الصريحة بخَلقها و”سلوكها” : الضفدعة.
لأحدد موضوعي الآن، وهو متداخل مع ما تقدم ! إذ لا داعي للتحدث عن غرابة أطوار الكرد ” أم الأكراد، وفي هذا الوقت بالذات ؟ ويبدو ” أم يظهر ؟ ” أن كل وقت ومنذ مئات وربما آلاف سنّي الكردي، كان في حقيقته استثنائياً، وأن الوعي الكردي يجد نفسه في معبر ومسبار غير آمنين مع الوقت وإشكالية تصريفه، لأكثر من سوء فهم يعني المعني به وليس هو كوقت.
إن ما يجري في ضوء الراهن مع فارق الجرعة في كثافة التحديات، وهي فرصة ثمينة جداً لنسبة كبيرة جداً جداً من الكُرد الذين يعرّفون بأنفسهم ساسة وكتّاباً يمتلكون رؤية دقيقة في تحليل كل شاردة وواردة كردستانياً وأكثر من ذلك، كما هو الملحوظ في المواقع الالكترونية وفي اللقاءات المتلفزة والأنشطة التي “تدور – تدار” هنا وهناك، ودائماً تحت يافطة الكردية ” الخلاقة “، في أن يبِرزوا مواهبهم “عجائبهم- غرائبهم”، متجاهلين بالجملة ” أي من أعنيهم هنا !” كل ما كانوه وكانوا عليه حتى الأمس القريب جداً، وهم يقيّمون هذا المشكل أو ذاك، هذا الطرف أو ذاك، هذا ” الجميع ” أو ذاك، هذا العاجل أو خلافه، غير عابئين في الغالب بما يمكن النظر فيه في بانوراما ” سوريا: الأمم- الشعوب- اللغات”، والكثيرون منهم، وباعتبارهم الكرد الأقحاح من غير لقاح، لا ينفكّون يمارسون الطعن في الدم السوري والحدث السوري وخاصية المستجد السوري اقتطاعاً وارتجاعاً وانتفاعاً وإقلاعاً، وهو الأوقح والأقبح في المتردد على ألسنتهم وهم يتنحنحون ويتفقهون بلغة تعرّيهم وضوح صورة، ودقة تعبير، ترجمة لحقيقتهم الفعلية، متنكرين لفضيلة الحدث في كلّيته، كما لو أن خروجهم إلى ” العلن ” العالمي والتنقل المتعدي الحدودي والتقلب الانتشائي في المقاعد الوثيرة والأرائك الوثيرة والأسرَّة المثيرة والصور الملتقطة المثيرة، لم يكن بفضل مريع ومطوَّح به من المتفجر سورياً، وسط استغراب لا يمكن تجاهله رغم إمكان عدم التذكير به، ويذكَّر به من باب الأبعد من اللامعقول نفسه..
يندفع مفلسو الأمس، وهم مفلسو اليوم، وسيكون مفلسي الغد بشكل فظيع، إلى تحين الفرص، في زمن اضطربت ذاكرة الساعة فيه، والتسابق فيما بينهم، أو بالتناور- التناوب المشترك، لإبراز أنهم الوحيدون الأوحدون المتوحدون في الساحة والواجهة، ودائماً باسم ” روجآڤا يي كردستان ” حيث الحديث يعنيها كثيراً، والادعاء المخجل على أنهم جماهيريون بامتياز.
مثلهم، أو بالتزامن معهم، أو قبلهم، رغم أنهما في الكثير من الحالات وجهان لعملة ” فعلة ” واحدة، يندفع كتاب أو من يعرّفون بأنفسهم كتاباً، أو يقدمونها كتاباً، وهم في ازدياد، ملتفين أو مغيرين بغتة على غيرهم أو وجهاً لوجه راغبين في نوع من النزال، ملبين دعوات على مقياسهم في مراكز دشّنت على عجل، وأسماء على عجل، وشعارات على عجل، وهم على عجلة من أمرهم، تأكيداً على سعيهم المحموم إلى تعويض ما فاتهم حتى الأمس القريب مظهرين تلك النخوة الكردستانية وأعراضها في الانتفاج والاهتياج والانفلاج والاختلاج والاعوجاج.. هنا وهناك، دون أي تردد وهم لا يكفون بالغمز واللمز عن محاكمة ما لمن يختلفون عنهم أو يغايرونهم في كل شيء تكون الكردية نزيلة شدتها قبل كل شيء.
كاتب يقدّم سواه، وهذا يزكي الثالث، والثالث يستدعي الأول، وهذا يسمّي الخامس المنتظر، في أزمنة متقطعة، ومقتطعة، وأمكنة ربما بات من السهل الاستدارة فيها، والتهجئة باسم كردستان، والقسم بكردستان وشرف كردستان والانتساب الحميم إلى كردستان دون أي اعتبار لمن يتابعه ويعلِم بأمره وهو الأكثر انزواء وانكفاء واجتزاء ذات، وربما أمكنني، ولو بإيجاز شديد جداً الإشارة إلى أحدهم أكثر من ستينيٍّ عمراً، لم يجرؤ حتى الآن أن يكتب الحد الأدنى المطلوب وبصراحة عما يكونه الكاتب الفعلي والمثقف الفعلي وما تعنيه ضريبة الكاتب أو المثقف الكردي واقعاً، هو الذي انزوى قبل أي كان أيام الثاني عشر من آذار 2004، وأكثر من ذلك معتبراً ومصرحاً أن الأكثر انخراطاً في الحدث محل شبهة هنا وهناك، وهو الذي لا يكف، ربما حتى الآن عن كيل المديح لعائلات معينة، وألقاب عائلية هشة، وإعلام كل من يكتب عنه ” شاباشياً ” بما قدَّم، إلى درجة أن صاحب لسان ساخر وحاد الطبع طلب منه ما إذا كان بإمكانه أن يكتب عن ” …. ه ” أيضاً، ولعله في الآونة الأخيرة بات نجماً كتَابياً كردستانياً، ويدعى إلى الإقليم في أكثر من مناسبة ، وينشر كثيراً كثيراً، كما لو أن ليس من ذاكرة مكانية لدى المعنيين بالموضوع، وأكثر من ذلك حين شن هجوماً على الذين سمحوا للداعي ” أعنيني هنا ” بدخول الإقليم، على خلفية من محاولة بناء علاقة مختلفة، وانطلاقاً من موضوع ثقافي لا صله له بما توهمه أو أراد ذلك تغطية على عجز مزمن، وهذا ما يحفّز على الطريقة التي يتم اعتمادها في
التعامل مع الكاتب وموقعه ” إقليمياً “.
أتراني أجانب الصواب أم ” أجانب الصواب “، وعلى طريقة المصري في إبداء الاستغراب، وأنا أقول متسائلاً وسائلاً نفسي: هل أنا كردي حقاً؟ كما هو سوق الكردية وحمّى الاستعراض الكردية، وتصريف الكردية ؟ وأنا أستدعي ما تحدثت فيه قبل أكثر من سنة، عن أنني ” كردي، سوري، ولست كردستانياً ” في ضوء الراهن والمعاش، وفي حضن ” قامشلو ” مشيراً إلى التأهيل الكبير الذي يحتاجه الكردي ليكون كردياً وبعدها ليصبح كردستانياً، ليتراجع حجم القول أو المساحة إلى حدود التشكيك في المفردة الأولى في ضوء الكارثي حالياً لحظة النظر فيما يتردد باسم الكردية وباسم الكردستانية وبهلوانيات الكردايتي هنا وهناك أبعد من حدود هولير واستانبول وجنيف وباقي مراكز أوربا ” المتكردنة ؟!”، وتكرار القول الاستفهامي بصيغة أخرى: نعم، أنا ما دون الكردي، ولست كردياً! وما أثرته في مقالي ” سؤال المثقف الكردي “، وأنا أتابع الجهات الأربع؟ كردسانياً، معايناً من كان الكردي الفعل، ومن هو المتأهل لأن يكون الكردي، ومن استخف بالكردي فيه، ولما يزل أكثر، ومن يسخر من الكردي في ضوء السالك والمالك له، وأنا في قلب الإقليم حيث ” تعبرني ” أصواتهم، أو تتعداني، أو تتداخل، أو توحد أوركسترا مخيفة في مآلها ومجالها، باسم السياسة الحمالة: الكردية، وأستدعي الضفدعة الموقرة، وهي هذه المرة تعلمني بالتالي:
واجهت الضفدعة كردياً، ولأمر ما فاجأته بزخ من بولها، فلم يتحرك، إنما قهقه قائلاً:
يا لأمرك العجيب، كل شخاخ العالم لم يترك أثراً على ” شحوار ” وجهي، فكيف بزختك البولية أيتها الحقيرة ؟
م: الحقيرة لا تعني الذم إطلاقاً، إنما ” الضعيفة “، ولم أشر إلى ذلك إلا ليتضح المعنى المركَّب في مقول القول، لمن يهمه الأمر ..؟!؟؟!!!
لأحدد موضوعي الآن، وهو متداخل مع ما تقدم ! إذ لا داعي للتحدث عن غرابة أطوار الكرد ” أم الأكراد، وفي هذا الوقت بالذات ؟ ويبدو ” أم يظهر ؟ ” أن كل وقت ومنذ مئات وربما آلاف سنّي الكردي، كان في حقيقته استثنائياً، وأن الوعي الكردي يجد نفسه في معبر ومسبار غير آمنين مع الوقت وإشكالية تصريفه، لأكثر من سوء فهم يعني المعني به وليس هو كوقت.
إن ما يجري في ضوء الراهن مع فارق الجرعة في كثافة التحديات، وهي فرصة ثمينة جداً لنسبة كبيرة جداً جداً من الكُرد الذين يعرّفون بأنفسهم ساسة وكتّاباً يمتلكون رؤية دقيقة في تحليل كل شاردة وواردة كردستانياً وأكثر من ذلك، كما هو الملحوظ في المواقع الالكترونية وفي اللقاءات المتلفزة والأنشطة التي “تدور – تدار” هنا وهناك، ودائماً تحت يافطة الكردية ” الخلاقة “، في أن يبِرزوا مواهبهم “عجائبهم- غرائبهم”، متجاهلين بالجملة ” أي من أعنيهم هنا !” كل ما كانوه وكانوا عليه حتى الأمس القريب جداً، وهم يقيّمون هذا المشكل أو ذاك، هذا الطرف أو ذاك، هذا ” الجميع ” أو ذاك، هذا العاجل أو خلافه، غير عابئين في الغالب بما يمكن النظر فيه في بانوراما ” سوريا: الأمم- الشعوب- اللغات”، والكثيرون منهم، وباعتبارهم الكرد الأقحاح من غير لقاح، لا ينفكّون يمارسون الطعن في الدم السوري والحدث السوري وخاصية المستجد السوري اقتطاعاً وارتجاعاً وانتفاعاً وإقلاعاً، وهو الأوقح والأقبح في المتردد على ألسنتهم وهم يتنحنحون ويتفقهون بلغة تعرّيهم وضوح صورة، ودقة تعبير، ترجمة لحقيقتهم الفعلية، متنكرين لفضيلة الحدث في كلّيته، كما لو أن خروجهم إلى ” العلن ” العالمي والتنقل المتعدي الحدودي والتقلب الانتشائي في المقاعد الوثيرة والأرائك الوثيرة والأسرَّة المثيرة والصور الملتقطة المثيرة، لم يكن بفضل مريع ومطوَّح به من المتفجر سورياً، وسط استغراب لا يمكن تجاهله رغم إمكان عدم التذكير به، ويذكَّر به من باب الأبعد من اللامعقول نفسه..
يندفع مفلسو الأمس، وهم مفلسو اليوم، وسيكون مفلسي الغد بشكل فظيع، إلى تحين الفرص، في زمن اضطربت ذاكرة الساعة فيه، والتسابق فيما بينهم، أو بالتناور- التناوب المشترك، لإبراز أنهم الوحيدون الأوحدون المتوحدون في الساحة والواجهة، ودائماً باسم ” روجآڤا يي كردستان ” حيث الحديث يعنيها كثيراً، والادعاء المخجل على أنهم جماهيريون بامتياز.
مثلهم، أو بالتزامن معهم، أو قبلهم، رغم أنهما في الكثير من الحالات وجهان لعملة ” فعلة ” واحدة، يندفع كتاب أو من يعرّفون بأنفسهم كتاباً، أو يقدمونها كتاباً، وهم في ازدياد، ملتفين أو مغيرين بغتة على غيرهم أو وجهاً لوجه راغبين في نوع من النزال، ملبين دعوات على مقياسهم في مراكز دشّنت على عجل، وأسماء على عجل، وشعارات على عجل، وهم على عجلة من أمرهم، تأكيداً على سعيهم المحموم إلى تعويض ما فاتهم حتى الأمس القريب مظهرين تلك النخوة الكردستانية وأعراضها في الانتفاج والاهتياج والانفلاج والاختلاج والاعوجاج.. هنا وهناك، دون أي تردد وهم لا يكفون بالغمز واللمز عن محاكمة ما لمن يختلفون عنهم أو يغايرونهم في كل شيء تكون الكردية نزيلة شدتها قبل كل شيء.
كاتب يقدّم سواه، وهذا يزكي الثالث، والثالث يستدعي الأول، وهذا يسمّي الخامس المنتظر، في أزمنة متقطعة، ومقتطعة، وأمكنة ربما بات من السهل الاستدارة فيها، والتهجئة باسم كردستان، والقسم بكردستان وشرف كردستان والانتساب الحميم إلى كردستان دون أي اعتبار لمن يتابعه ويعلِم بأمره وهو الأكثر انزواء وانكفاء واجتزاء ذات، وربما أمكنني، ولو بإيجاز شديد جداً الإشارة إلى أحدهم أكثر من ستينيٍّ عمراً، لم يجرؤ حتى الآن أن يكتب الحد الأدنى المطلوب وبصراحة عما يكونه الكاتب الفعلي والمثقف الفعلي وما تعنيه ضريبة الكاتب أو المثقف الكردي واقعاً، هو الذي انزوى قبل أي كان أيام الثاني عشر من آذار 2004، وأكثر من ذلك معتبراً ومصرحاً أن الأكثر انخراطاً في الحدث محل شبهة هنا وهناك، وهو الذي لا يكف، ربما حتى الآن عن كيل المديح لعائلات معينة، وألقاب عائلية هشة، وإعلام كل من يكتب عنه ” شاباشياً ” بما قدَّم، إلى درجة أن صاحب لسان ساخر وحاد الطبع طلب منه ما إذا كان بإمكانه أن يكتب عن ” …. ه ” أيضاً، ولعله في الآونة الأخيرة بات نجماً كتَابياً كردستانياً، ويدعى إلى الإقليم في أكثر من مناسبة ، وينشر كثيراً كثيراً، كما لو أن ليس من ذاكرة مكانية لدى المعنيين بالموضوع، وأكثر من ذلك حين شن هجوماً على الذين سمحوا للداعي ” أعنيني هنا ” بدخول الإقليم، على خلفية من محاولة بناء علاقة مختلفة، وانطلاقاً من موضوع ثقافي لا صله له بما توهمه أو أراد ذلك تغطية على عجز مزمن، وهذا ما يحفّز على الطريقة التي يتم اعتمادها في
التعامل مع الكاتب وموقعه ” إقليمياً “.
أتراني أجانب الصواب أم ” أجانب الصواب “، وعلى طريقة المصري في إبداء الاستغراب، وأنا أقول متسائلاً وسائلاً نفسي: هل أنا كردي حقاً؟ كما هو سوق الكردية وحمّى الاستعراض الكردية، وتصريف الكردية ؟ وأنا أستدعي ما تحدثت فيه قبل أكثر من سنة، عن أنني ” كردي، سوري، ولست كردستانياً ” في ضوء الراهن والمعاش، وفي حضن ” قامشلو ” مشيراً إلى التأهيل الكبير الذي يحتاجه الكردي ليكون كردياً وبعدها ليصبح كردستانياً، ليتراجع حجم القول أو المساحة إلى حدود التشكيك في المفردة الأولى في ضوء الكارثي حالياً لحظة النظر فيما يتردد باسم الكردية وباسم الكردستانية وبهلوانيات الكردايتي هنا وهناك أبعد من حدود هولير واستانبول وجنيف وباقي مراكز أوربا ” المتكردنة ؟!”، وتكرار القول الاستفهامي بصيغة أخرى: نعم، أنا ما دون الكردي، ولست كردياً! وما أثرته في مقالي ” سؤال المثقف الكردي “، وأنا أتابع الجهات الأربع؟ كردسانياً، معايناً من كان الكردي الفعل، ومن هو المتأهل لأن يكون الكردي، ومن استخف بالكردي فيه، ولما يزل أكثر، ومن يسخر من الكردي في ضوء السالك والمالك له، وأنا في قلب الإقليم حيث ” تعبرني ” أصواتهم، أو تتعداني، أو تتداخل، أو توحد أوركسترا مخيفة في مآلها ومجالها، باسم السياسة الحمالة: الكردية، وأستدعي الضفدعة الموقرة، وهي هذه المرة تعلمني بالتالي:
واجهت الضفدعة كردياً، ولأمر ما فاجأته بزخ من بولها، فلم يتحرك، إنما قهقه قائلاً:
يا لأمرك العجيب، كل شخاخ العالم لم يترك أثراً على ” شحوار ” وجهي، فكيف بزختك البولية أيتها الحقيرة ؟
م: الحقيرة لا تعني الذم إطلاقاً، إنما ” الضعيفة “، ولم أشر إلى ذلك إلا ليتضح المعنى المركَّب في مقول القول، لمن يهمه الأمر ..؟!؟؟!!!
دهوك