رسالة الى أعضاء الوفد الكردي في جنيف2 الأفاضل /ع.ط/ وحدة الإعلام للإئتلاف : د. رضوان باديني الموقر

شادي حاجي

أود أن أشير من حيث المبدأ وبشكل عام وأنبه الوفد الكردي في جنيف2 أن المفاوضات والتصريحات والوثائق يتم مناقشتها وإعدادها والتصريح بها وتوثيقها بشكل دقيق وبذكاء عالي ففيها إنتقاء لبعض الفقرات القانونية واللغوية والسياسية التي تحمل تفسيرات عديدة يمكن أن يستغلها أحد الأطراف لصالحه بأية صيغة يشاء ومحاولة إدخال وتثبيت بعض العبارات والمفردات المبهمة والغامضة والتلاعب بالألفاظ وإختيار أكثرها مرونة في التفسير وهذا ليس من صالح ممثلي الحركة الكردية ولا لصالح الوفد المفاوض بالإضافة الى عدم وجود ما يشير الى أي إلتزام أو إقرار واضح وصريح من قبل المتفاوضين والمصرحين ولجان صياغة الوثائق .
ندعو الاهتمام الجدي بهذه المسائل المهمة والمصيرية من خلال التساؤل والتوضيح والشفافية ووضع النقاط على الحروف وخاصة فيما يتعلق بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا مثال (التأكيد بان سوريا الغد ستكون لكل سكانها وقومياتها وطوائفها بدون تمييز، وسيكونون بحقوق متساوية ) …
ودمتم .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…