شادي حاجي
أود أن أشير من حيث المبدأ وبشكل عام وأنبه الوفد الكردي في جنيف2 أن المفاوضات والتصريحات والوثائق يتم مناقشتها وإعدادها والتصريح بها وتوثيقها بشكل دقيق وبذكاء عالي ففيها إنتقاء لبعض الفقرات القانونية واللغوية والسياسية التي تحمل تفسيرات عديدة يمكن أن يستغلها أحد الأطراف لصالحه بأية صيغة يشاء ومحاولة إدخال وتثبيت بعض العبارات والمفردات المبهمة والغامضة والتلاعب بالألفاظ وإختيار أكثرها مرونة في التفسير وهذا ليس من صالح ممثلي الحركة الكردية ولا لصالح الوفد المفاوض بالإضافة الى عدم وجود ما يشير الى أي إلتزام أو إقرار واضح وصريح من قبل المتفاوضين والمصرحين ولجان صياغة الوثائق .
ندعو الاهتمام الجدي بهذه المسائل المهمة والمصيرية من خلال التساؤل والتوضيح والشفافية ووضع النقاط على الحروف وخاصة فيما يتعلق بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا مثال (التأكيد بان سوريا الغد ستكون لكل سكانها وقومياتها وطوائفها بدون تمييز، وسيكونون بحقوق متساوية ) …
ودمتم .
ودمتم .