رسالة الى أعضاء الوفد الكردي في جنيف2 الأفاضل /ع.ط/ وحدة الإعلام للإئتلاف : د. رضوان باديني الموقر

شادي حاجي

أود أن أشير من حيث المبدأ وبشكل عام وأنبه الوفد الكردي في جنيف2 أن المفاوضات والتصريحات والوثائق يتم مناقشتها وإعدادها والتصريح بها وتوثيقها بشكل دقيق وبذكاء عالي ففيها إنتقاء لبعض الفقرات القانونية واللغوية والسياسية التي تحمل تفسيرات عديدة يمكن أن يستغلها أحد الأطراف لصالحه بأية صيغة يشاء ومحاولة إدخال وتثبيت بعض العبارات والمفردات المبهمة والغامضة والتلاعب بالألفاظ وإختيار أكثرها مرونة في التفسير وهذا ليس من صالح ممثلي الحركة الكردية ولا لصالح الوفد المفاوض بالإضافة الى عدم وجود ما يشير الى أي إلتزام أو إقرار واضح وصريح من قبل المتفاوضين والمصرحين ولجان صياغة الوثائق .
ندعو الاهتمام الجدي بهذه المسائل المهمة والمصيرية من خلال التساؤل والتوضيح والشفافية ووضع النقاط على الحروف وخاصة فيما يتعلق بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا مثال (التأكيد بان سوريا الغد ستكون لكل سكانها وقومياتها وطوائفها بدون تمييز، وسيكونون بحقوق متساوية ) …
ودمتم .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…