محسن طاهر: القوى التي تدعي انها تحمي المنطقة الكردية تتحمل المسؤولية كاملة عن التفجيرات وحرق المكاتب..

ولاتي مه / خاص: في تصريح خص به موقع (ولاتي مه) حول التفجير الذي حدث في مدينة ديرك والاعتداء على مكتب البارتي وكذلك حرق مكتب المجلس الوطني الكردي في بلدة (كركي لكي) أكد السيد محسن طاهر عضو المجلس الوطني الكردي وعضو المكتب السياسي لحزب آزادي الكردي في سوريا,  ان هذه الأعمال هي عبارة عن رسائل سياسية في هذا الوقت الدقيق الذي نمر فيه ومؤتمر جنيف منعقد وقال ان هناك جهات مستفيدة من احداث لغط في الشارع وخلط الأوراق.. وأضاف السيد طاهر “ان الأطراف والقوى التي تدعي انها تحمي المنطقة , ويقولون اننا قوة مستقلة ولسنا تابعين لأحد ومهمتنا حماية الشعب , هم يتحملون كامل المسؤولية لانه من المفروض ان تكون المنطقة تحت حمايتهم , لذلك يجب ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه التفجيرات وحرق المكاتب .. ويجب ان نتوقف بشفافية حيال هذه الأمور , بالمحتصر من يدعي انه يحمي المنطقة هو من يتحمل المسؤولية ..”
وتابع السيد محسن طاهر حديثه: “اعتقد ان هناك جهات عديدة على الأرض ومنها الجهات المتطرفة كـ داعش وجبهة النصرة ليست من مصلحتها ان تعم الامن والاستقرار في المنطقة وبهذه الاعمال يرسلون رسائل الى هذه الجهة وتلك ليبرهنوا ان لهم اليد الطولى في المنطقة وانه بإمكانهم اشاعة الفوضى فيها, وكذلك النظام شريك في هذه الأعمال لان الخيوط لم تنقطع بين هذه الجهات الأصولية والنظام في أي يوم والتواصل مستمر بينهم والموضوع كله متعلق بمؤتمر جنيف المنعقد حاليا واعتقد ان اعداء الكورد التاريخيين هم وراء هذه الأعمال للتأثير بشكل سلبي على القضية الكردية واظهار المنطقة الكردية بانها مناطق غير آمنة وغير مستقرة, لهذا اعتقد ان للنظام يد في ارسال هذه الرسائل وهو غير بريء منها ابداً ..

وحول الاتفاق الذي جرى في هولير بخصوص تمثيل الكرد في جنيف2 اكد السيد محسن ان الاتفاق بين المجلسين بهذا الخصوص كان واضحا وهو ان الوفد الذي سيذهب الى جنيف وضمن أي وفد كان سيمثل المجلسين معا وسيمثل الشعب الكردي,  ولكن في الفترة الاخيرة الأخوة في مجلس غرب كردستان تنصلوا من هذا الاتفاق وانقلبوا عليه ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…