توضيح من رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

نشر بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي في يوم 13-1-2014، ماسموه ببيان، يزعم أصحابه أن هيئة الداخل في رابطة الكتاب قد حجبت ثقتها عن هيئة الخارج، هكذا، وبكل سهولة…..!، إلى جانب غير ذلك من الكلام الذي هلل له بعضهم -مع الأسف- متوهمين أن ممثلين للرابطة من كل الفروع قد اجتمعوا وأصدروا مثل هذا القرار، وللحقيقة نوضح أن من بين الذين أصدروا بماسمي ب” البيان” يوجد أربعة أعضاء في الرابطة، وبالأسماء، منهم من لم يحضر، وهم تابعون لمجرد فرع مدينة واحدة، ومن بينهم اثنان اعتمدنا عليهما بالفعل في حواراتنا مع الداخل، وعملا مافي وسعهما على صعيدي: تنفيذ فعاليات الرابطة التي خططت لها، على امتداد العامين الماضيين، منخرطين باسم الرابطة في رفع لافتاتها في أكثر من مناسبة، ونحن نشكرهما على ماقاما به مع غيرهما القليلين من الزملاء..
قبل كل شيء نريد التوضيح أنه لايوجد لدينا الآن ”  إدارة هيئة الداخل” وكان من جملة مطالب بعض الزملاء أن يتم تشكيل مثل هذه الإدارة،  أما حول التذرع بأن مركز الرابطة “قامشلو”، حسب النظام الداخلي، وهو يسوغ  إلغاء الخارج، فإنه لايوجد لدينا ” نظام داخلي” أصلاً، حتى الآن، بل لدينا مجرد”مشروع نظام داخلي” غير مصدق من المؤتمر الذي أجلناه، انطلاقاً من دواعي حرصنا على وحدة الكتاب، وهو ما جعلنا لانسمي أنفسنا: اتحاد كتاب واتحاد صحفيين، بل رابطة كتاب، حاضنة للاتحادين، لأننا موقنون أنه لايوجد أي اتحاد لهاتين الهيئتين في ظل ظروف الفرقة متعددة الأسباب

لسنا بحاجة إلى التذكير بأن” رابطة الكتاب” التي عملت في ظروف الخوف، فإن من يسميهم بعضهم بهيئة الخارج كانوا وحدهم من تبنوا أعباءها ” ثم أن هناك هيئة إدارية واحدة لاهيئتان” وأن الرابطة عملت من أجل أداء المهمات التي تقع على عاتق أي مؤسسة مماثلة ضمن حدود الإمكانات . ومن هنا، وإنه من حرصنا على زملائنا الأعضاء فإننا نترك باب العودة إلى رابطتهم مفتوحاً أمامهم، ضمن شروط الرسالة التي وجهناها إليهم” لأن السبب الرئيس الذي تم الاختلاف من أجله واه وهو مانقوله بمالدينا من وثائق”، كما أنه بالنسبة لمن هم حول الرابطة من أصدقاء لم يتقدموا بطلباتهم، فإننا نرحب بطلباتهم في ما إذا كانوا مستوفين لشروط العضوية، لأننا لم نتهاون في شروط العضوية بعد أن تم ابتذالها مؤخراً في البازارات التي تتم باسم صفوة طليعتنا الكردية الافتراضية.
وفي هذه المناسبة، فإننا نطالب ممن ينتمون إلى بعض الجهات السياسية، وارتكبوا بأسمائها شقّ صفوف أصحاب الأقلام، كتاباً وصحفيين، بالوعود المعسولة، وبالإغراء، وبشراء ذمم البعض، لتفصيل مؤسسات مجتمع مدني في الوقت الضائع، تبعاً للموضة والطلب وبشكل ديكوري، وعلى حساب من أسسوها، وناضلوا في أصعب الظروف، وكانت أصوات هذه المؤسسات أقوى من أصوات هؤلاء الأشخاص، وبعض مؤسساتهم، أن يكفوا عما يقومون به، لاسيما أن ممارسات هؤلاء موثقة لدينا، منذ محاولات دق الأسافين الأولى من قبل بعضهم، كي تستوي جبهتا الكتاب والإعلاميين بجبهة  هؤلاء ممن أساؤوا للحركة الكردية، موارين فشلهم.
كما أن الرابطة تؤكد أنها وعبر حملة رسالتها، لم يذعنوا لأية تهديدات وابتزازات في أحرج المراحل في تاريخ إنساننا، ولهذا فإنها ستواصل أداء مهماتها، وبالوتيرة نفسها، مؤكدين أن مرحلة الثورة، والتحولات التي تجري هي أكبر امتحان لنا جميعاً، فلنكن جميعاً بالمستوى اللازم من المسؤولية، والوعي، والضمير،  و أن لارغبة لدينا إلا تبيان مايتم من حقائق، بعيداً عن الانجرار وراء الخطط التي لاتوفر أحداً منا في نهاية المطاف، لأننا لانجد لدينا الوقت للانجرار إلى مهاترات بعضهم، وإن كان لدينا الكثير ما يمكن أن نوضحه عند الضرورة..
18-1-2014
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…