لسنا بحاجة إلى التذكير بأن” رابطة الكتاب” التي عملت في ظروف الخوف، فإن من يسميهم بعضهم بهيئة الخارج كانوا وحدهم من تبنوا أعباءها ” ثم أن هناك هيئة إدارية واحدة لاهيئتان” وأن الرابطة عملت من أجل أداء المهمات التي تقع على عاتق أي مؤسسة مماثلة ضمن حدود الإمكانات . ومن هنا، وإنه من حرصنا على زملائنا الأعضاء فإننا نترك باب العودة إلى رابطتهم مفتوحاً أمامهم، ضمن شروط الرسالة التي وجهناها إليهم” لأن السبب الرئيس الذي تم الاختلاف من أجله واه وهو مانقوله بمالدينا من وثائق”، كما أنه بالنسبة لمن هم حول الرابطة من أصدقاء لم يتقدموا بطلباتهم، فإننا نرحب بطلباتهم في ما إذا كانوا مستوفين لشروط العضوية، لأننا لم نتهاون في شروط العضوية بعد أن تم ابتذالها مؤخراً في البازارات التي تتم باسم صفوة طليعتنا الكردية الافتراضية.
وفي هذه المناسبة، فإننا نطالب ممن ينتمون إلى بعض الجهات السياسية، وارتكبوا بأسمائها شقّ صفوف أصحاب الأقلام، كتاباً وصحفيين، بالوعود المعسولة، وبالإغراء، وبشراء ذمم البعض، لتفصيل مؤسسات مجتمع مدني في الوقت الضائع، تبعاً للموضة والطلب وبشكل ديكوري، وعلى حساب من أسسوها، وناضلوا في أصعب الظروف، وكانت أصوات هذه المؤسسات أقوى من أصوات هؤلاء الأشخاص، وبعض مؤسساتهم، أن يكفوا عما يقومون به، لاسيما أن ممارسات هؤلاء موثقة لدينا، منذ محاولات دق الأسافين الأولى من قبل بعضهم، كي تستوي جبهتا الكتاب والإعلاميين بجبهة هؤلاء ممن أساؤوا للحركة الكردية، موارين فشلهم.
كما أن الرابطة تؤكد أنها وعبر حملة رسالتها، لم يذعنوا لأية تهديدات وابتزازات في أحرج المراحل في تاريخ إنساننا، ولهذا فإنها ستواصل أداء مهماتها، وبالوتيرة نفسها، مؤكدين أن مرحلة الثورة، والتحولات التي تجري هي أكبر امتحان لنا جميعاً، فلنكن جميعاً بالمستوى اللازم من المسؤولية، والوعي، والضمير، و أن لارغبة لدينا إلا تبيان مايتم من حقائق، بعيداً عن الانجرار وراء الخطط التي لاتوفر أحداً منا في نهاية المطاف، لأننا لانجد لدينا الوقت للانجرار إلى مهاترات بعضهم، وإن كان لدينا الكثير ما يمكن أن نوضحه عند الضرورة..
18-1-2014
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا