عبدالباسط حمو
لقد حمل زيارة السيد بان كي مون قبل ايام لهولير عاصمة اقليم كوردستان واللقاء باللاجئين الكورد من كوردستان سوريا، اكثر من دلالة سياسية وإنسانية واغاثية …..
لقد حمل زيارة السيد بان كي مون قبل ايام لهولير عاصمة اقليم كوردستان واللقاء باللاجئين الكورد من كوردستان سوريا، اكثر من دلالة سياسية وإنسانية واغاثية …..
تأتي زيارة سكرتير الامم المتحدة للمرة الاولى الى المنطقة الكوردية اي كوردستان العراق بالتحديد في هذا الوقت الهام التي تشهدها منطق الشرق الاوسط وكذلك اللقاء بالأخ الرئيس مسعود بازاني والأخ نيجرفان بارزاني رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين هناك وهبوط طائرته في مطار هولير الدولي، هو رسالة واضحة تحمل في طياتها أسئلة كثيرة مفادها بان اقليم كوردستان وعاصمتها هولير محط وموضع اهتمام دولي كبير يلعب دور مركز مهم في صنع القرار الدولي والإقليمي للشرق الاوسط الجديد بشكل عام وخاصة على ما ستؤول اليه تداعيات الثورة السورية وسيناريو مستقبل سوريا التي تكون جنيف ٢ بداية لمسلسل قد يطول حلقاته الدموية والتشابكية، لن تتضح بعد معالم نهاية دراما مأساة شعب سوريا في الأفق القريب من جراء تعدد اللاعبين واختلاف الاجندة وتداخل وتشابك المصالح وتعقيد موقع سوريا جيوبوليتكي.
لاشك ان زيارة باني مون يحمل في طياته تأكيد فكرة باتجاه تدويل القضية الكوردية وإدراج وضع اقليم كوردستان في هيئة الامم المتحدة كمراقب مثل القضية الفلسطينية تمهيدا لخطوة ثانية تسبق اعلان الدولة الكوردية في كوردستان العراق والتي سوف تؤثر على التوقيت والإعلان بدون شك، تطورات ظروف المنطقة كورديا وعراقيا وإقليميا وتعقيداتها المتنوعة……
-ان حضور الكورد في جنيف ٢ باستراتيجية قومية وبدبلوماسية زكية وبالشراكة الوطنية عبر استثمار التناقضات واستغلالها والقيام بدور لاعب لا متفرج في المطبخ السياسي و العلاقاتي للائتلاف الوطني والمعارضة بشكل عام في قراءة الواقع الشائك بعمق و بحنكة تستند على المصلحة الكوردية الحقيقية اولا وأخيرا سوف يحقق و يمهد في وضع ارضية مناسبة لآفاق تدويل القضية الكوردية وبالتالي سيفتح المجال وفرض الامر الواقع للاجندة الكوردية والذي لا يمكن بعد اليوم تجاوز القضية الكوردية في سوريا كقضية ارض وشعب في خارطة سوريا القادمة ودستوره الجديد والتي تكون الفدرالية، كأفضل حل و خيار الحالي لتأمين وصيانة حقوق مكونات سوريا القومية والدينية والمذهبية والطائفية على اقل تقدير ان لم يتعد ذلك في دفع وصنع سوريا باتجاه دويلات وكونتونات ؟؟؟؟
-لاشك ان تحقيق تدويل القضية الكوردية سوف يتعزز أكثر من خلال كوردستان العراق وزيارة الاخ الرئيس مسعود بازاني المكوكية على رأس وفد سياسي واقتصادي هو في هذا الاتجاه وكذلك ونجاح كورد سوريا في جنيف ٢بموقف مشترك وقومي وبإرادة واحدة وأخذ دورهم في المعادلة السورية وكسب التأييد الدولي والتحرك بالتوافق مع الارادة الدولية لا بعكس التيار او السماح بمحاولة استخدام الورقة الكوردية وخاصة في سوريا من قبل نظام دمشق بشار وطهران الملالي وبغداد المالكي والدولة الخفية التركية في صراعها خدمة لاستراتيجياتها ومصالحها و التي دفع الشعب الكوردي فاتورة تناقضاتها القومية والمذهبية قرونا عديدة وان كسب الإقرار بوجود ان هناك شعب وقومية ثانية في سوريا وتثبيته دستوريا وفق المواثيق والأعراف الدولية سوف تضغط على تركيا للاسراع في انجاح العملية السلمية والقبول على تقديم الحلول للقضية الكوردية في كوردستان تركيا والتي لم يعد بإمكان تركيا إنكار وجود شعب كوردي اكثر من ٢٥ مليون وتثبيته في دستور تركيا لاسيما بعد ان اصبحت القضية الكوردية في سوريا قضية أساسية في الثورة السورية ومكون رئيسي في المعارضة التي تلقى الاعتراف والتأييد الدولي….
-ان حضور الكورد في جنيف ٢ باستراتيجية قومية وبدبلوماسية زكية وبالشراكة الوطنية عبر استثمار التناقضات واستغلالها والقيام بدور لاعب لا متفرج في المطبخ السياسي و العلاقاتي للائتلاف الوطني والمعارضة بشكل عام في قراءة الواقع الشائك بعمق و بحنكة تستند على المصلحة الكوردية الحقيقية اولا وأخيرا سوف يحقق و يمهد في وضع ارضية مناسبة لآفاق تدويل القضية الكوردية وبالتالي سيفتح المجال وفرض الامر الواقع للاجندة الكوردية والذي لا يمكن بعد اليوم تجاوز القضية الكوردية في سوريا كقضية ارض وشعب في خارطة سوريا القادمة ودستوره الجديد والتي تكون الفدرالية، كأفضل حل و خيار الحالي لتأمين وصيانة حقوق مكونات سوريا القومية والدينية والمذهبية والطائفية على اقل تقدير ان لم يتعد ذلك في دفع وصنع سوريا باتجاه دويلات وكونتونات ؟؟؟؟
-لاشك ان تحقيق تدويل القضية الكوردية سوف يتعزز أكثر من خلال كوردستان العراق وزيارة الاخ الرئيس مسعود بازاني المكوكية على رأس وفد سياسي واقتصادي هو في هذا الاتجاه وكذلك ونجاح كورد سوريا في جنيف ٢بموقف مشترك وقومي وبإرادة واحدة وأخذ دورهم في المعادلة السورية وكسب التأييد الدولي والتحرك بالتوافق مع الارادة الدولية لا بعكس التيار او السماح بمحاولة استخدام الورقة الكوردية وخاصة في سوريا من قبل نظام دمشق بشار وطهران الملالي وبغداد المالكي والدولة الخفية التركية في صراعها خدمة لاستراتيجياتها ومصالحها و التي دفع الشعب الكوردي فاتورة تناقضاتها القومية والمذهبية قرونا عديدة وان كسب الإقرار بوجود ان هناك شعب وقومية ثانية في سوريا وتثبيته دستوريا وفق المواثيق والأعراف الدولية سوف تضغط على تركيا للاسراع في انجاح العملية السلمية والقبول على تقديم الحلول للقضية الكوردية في كوردستان تركيا والتي لم يعد بإمكان تركيا إنكار وجود شعب كوردي اكثر من ٢٥ مليون وتثبيته في دستور تركيا لاسيما بعد ان اصبحت القضية الكوردية في سوريا قضية أساسية في الثورة السورية ومكون رئيسي في المعارضة التي تلقى الاعتراف والتأييد الدولي….
-وعلى ضوء ما ذكر حيث شبح الاقتتال الكوردي -الكوردي يلوح في الأفق ويسعى أعداء الكورد من الدول الغاصبة لكوردستان بكل السبل. والدسائس العلنية والاستخباراتية للعمل في تحقيق ذلك الخطر الكبير الذي يهدد الحلم الكوردي وإضاعة الفرصة التاريخية التي لن تأتي ما هو عليه اليوم و الذي تشهده الشرق الاوسط من ساحة للمعركة الدولية على ملعب سوريا الذي يكون المفتاح الأولي لفك خارطة الشرق الاوسط وإعادة بنائها من جديد لا تقل عن ما جرى في الحرب العالمية الاولى والثانية لذا قامشلو هو المعيار الصحيح والامتحان الحقيقي من اجل تلاحم أخوتها كجسد واحد وقلب مشترك تعانق عفرين وكوباني كوحدة متماسكة بالعمل المشترك مع العمق القومي الاستراتيجي في هولير هو تباشير امل في بداية تحقيق الحلم المنشود الذي يتكون عبر فهمنا وقراءتنا للعبة الدولية والإقليمية المصلحية كلاعب بالاستفادة من خبرة وتجربة أشقانا في كوردستان العراق ودور الاخ الرئيس مسعود بارزاني كصمام أمان للوحدة القومية الكوردية في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة والتاريخية بكل المقاييس وإلا.؟؟؟.. سيفوت القطار وتضيع الفرصة ونحصد الخيبة ونعتصر المرارة ونجني الهزيمة يوم لا ينفع الندم والبكاء على الأطلال … وللحديث بقية