إبراهيم اليوسف
لا نزال، جميعاً، نترقب النتائج التي سيفضي إليها، اتفاق هولير، في نسخته الثانية، على أمل أن تخفض الأطراف كافة، أجنحتها، لمصلحة الشعب الكردي، الذي يفترض أن يعمل كلنا، باسمه، لا أن يكون توقيع الاتفاق، مصيدة مسبَّقة، من قبل هذا الطرف، أو ذاك، لتمرير أجنداته، لأن مصلحة شعبنا الكردي، بملايينه، أهمّ من كل حزب، أو مؤسسة، أو رؤية، أو أيديولوجيا، كما أن ما نشرمن مسوَّدة، أولى، كافٍ ليكون قاعدة انطلاق، صائبة، تخدم حرية شعبنا، وكرامته، بل ووجوده، ومستقبله، بعيداً عن المصلحة الضيقة، للأطر الحزبية، المتنابذة، جميعها، بعد أن بدت، على حقيقتها، عاجزة نتيجة فرقتها، أن تكون لسان حال وضمير إنساننا،
ولعل الاتفاق يعني التنازل عن الأنا، واتخاذ المسلك الصحيح، لا الموارب، بالنسبة لمن تضخمت ذاته، كما أنه يعني الاستعداد لأن يكون بمستوى السؤال والمرحلة، لمن غرق في الوهن، والتآكل، والتواكل، وفلسفة التسويغ، والسفسطة….!