في يوم الخميس المصادف 12/12/2013 الساعة 11 صباحاً وصلت العاصفة الثلجية
(أليكسا) إلى ديرك والتي دامت قرابة (15) ساعة حيث وصلت سماكة الثلوج قرابة (40) سم وصاحبت العاصفة رياح قوية جداً لدرجة اقتلاع الأشجار وتكسير غصونها حيث تحطمت الكثير من الأشجار بالإضافة لسقوط توتيات المحلات بفعل ثقل الثلوج وأيضاً تضررت الشبكة الكهربائية بسبب انقطاع أسلاك الشبكة مما أدى لقطع الكهرباء والمياه عن المدينة والتي مازلت مقطوعة حتى اليوم منذ خمسة أيام مما أضطر الناس لإذابة الثلوج للحصول على المياه وأيضاً وضع الثلوج في البرادات لكي لا تفسد الأطعمة الموجودة فيها
ولا ننسى بعض البيوت التي تمتلك آبار ومولدات والتي قامت بتقديم المياه للأهالي بالإضافة لشحن الموبايلات والأجهزة القابلة للشحن كالبطاريات و الشواحن وغيرها….
حيث ساهموا بتخفيف الأزمة عن الناس في المدينة مثل: بيت (الحاج خليل, أبو أكرم, أبو أنس) وبيت (عبدي نجم) وغيرهم الكثير من أبناء ديرك و باسمي وباسم جميع أهالي ديرك أتوجه بالشكر لكل من ساعد أهل المدينة في هذه المحنة وجزاهم الله منا كل الخير.
ومما زاد الأمور سوءاً تشكل الصقيع في الصباح واستمرار تراكم الثلوج في المدينة مما خلق أجواءً من البرد القارس ومع توافر مادة المازوت ألا أن الكثير من الأهالي فضلوا حرق الحطب بدلاً من هذا المازوت الذي يستخرج من المصافي المتنقلة بسبب الرائحة المنبعثة منها والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة الناس وبخاصة الأطفال وذلك بسبب احتواء المازوت على كميات كبيرة من الكبريت والغازات الضارة وغيرها من المواد الأخرى .
سامي ديركي 16/12/2013
تنسيقية ماف في ديرك
حيث ساهموا بتخفيف الأزمة عن الناس في المدينة مثل: بيت (الحاج خليل, أبو أكرم, أبو أنس) وبيت (عبدي نجم) وغيرهم الكثير من أبناء ديرك و باسمي وباسم جميع أهالي ديرك أتوجه بالشكر لكل من ساعد أهل المدينة في هذه المحنة وجزاهم الله منا كل الخير.
ومما زاد الأمور سوءاً تشكل الصقيع في الصباح واستمرار تراكم الثلوج في المدينة مما خلق أجواءً من البرد القارس ومع توافر مادة المازوت ألا أن الكثير من الأهالي فضلوا حرق الحطب بدلاً من هذا المازوت الذي يستخرج من المصافي المتنقلة بسبب الرائحة المنبعثة منها والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة الناس وبخاصة الأطفال وذلك بسبب احتواء المازوت على كميات كبيرة من الكبريت والغازات الضارة وغيرها من المواد الأخرى .
سامي ديركي 16/12/2013
تنسيقية ماف في ديرك