انعقدت الجمعية العمومية لجمعية الصداقة الكردية العربية اليوم السبت بقاعة مؤسسة كاوا للثقافة الكردية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بمشاركة الأعضاء من الهيئتين التأسيسية والهيئة الإدارية العامة ومنتسبين جدد وبحضور عدد من الضيوف الكرام يتقدمهم القنصل العام لدولة فلسطين في الإقليم وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وموفدي وسائل الاعلام .
وبعد الوقوف دقيقة صمت استذكارا لشهداء الحرية في كل مكان ألقى السيد صلاح بدرالدين كلمة الهيئة الإدارية العامة (الكلمة منشورة في مكان آخر)
وبعد الوقوف دقيقة صمت استذكارا لشهداء الحرية في كل مكان ألقى السيد صلاح بدرالدين كلمة الهيئة الإدارية العامة (الكلمة منشورة في مكان آخر)
ثم تكلم سعادة السفير القنصل العام الفلسطيني باسم القناصل العربية في الإقليم مرحبا بالحضور ومؤكدا على الصداقة العربية الكردية معلنا تأييده لمساعي جمعية الصداقة الكردية العربية في تعزيز العلاقات بين الشعبين وفي الجلسة الثانية جرى مناقشة تقرير رئيس الجمعية وتقديم المقترحات والملاحظات ثم تم انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة من السيدات والسادة : روديا حسن وألماز درويش وشيرين كيلو و د شيرزاد نجار وصلاح بدرالدين وسرو قادر ود محمد خوشناو وعلي عوني ود صاحب قهرمان وروني علي .
وبدورها عقدت الهيئة الإدارية اجتماعها وانتخبت السيد صلاح بدرالدين رئيسا للجمعية ود شيرزاد نجار نائبا للرئيس والآنسة روديا حسن أمينة للسر .ِ
هذا وقد قامت وسائل الاعلام بتغطية واسعة لوقائع الجمعية العمومية .
أربيل 7 – 12 – 2013
الهيئة الإدارية العامة
لجمعية الصداقة الكردية العربية
—————–
كلمة الافتتاح
حضرات الضيوف الكرام
السيدات والسادة الأعضاء المؤسسون وأعضاء الهيئة الإدارية والمشاركون جميعا .
أحييكم باسم الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة الكردية العربية وقبل أن أسردعليكم بايجاز شديد تعريف جمعيتنا وماقامت بها من نشاطات وماتطمح اليه بالمستقبل اسمحوا لي أن أستذكر باحترام من غابوا عنا من مؤسسي هذه الجمعية : الشهيد فرانسوا حريري الأستاذ الكبير شكور مصطفى البروفيسور سعدي برزنجي الأستاذ سامي شورش .
تأسست جمعيتنا في آذار عام 2000 بحضور مايقارب 500 مندوب في أربيل برعاية السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان وبمشاركة مختلف الأطياف والتيارات السياسية والثقافية وقد قامت الهيئة المنتخبة باجراء بعض النشاطات على ضوء برنامج وأهداف الجمعية وكان النشاط الأبرز حينذاك تنظيم (الملتقى الثقافي الكردي العربي) بمشاركة 400 مندوب مناصفة بين العرب والكردستانيين تخللته محاضرات وفعاليات فكرية وثقافية وكذلك لقاء السيد الرئيس مع الوفود الزائرة كما قامت الجمعية حينها بتنظيم مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني والزعيم الراحل ياسر عرفات عندما كان محاصرا من الاسرائليين في المقاطعة برام الله وعقدت الجمعية عشرات الندوات الحوارية بمشاركة النخب الثقافية العربية من بغداد ولبنان وفلسطين والأردن وشمال افريقيا والخليج .
وقبل ذلك قام مؤسسوا وأعضاء الجمعية وقبل إعلانها بالمساهمة الفاعلة في نسج وتعزيز العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية بين حركتي التحرر الوطني الكردية والعربية كاشارة الى تضامن الشعبين وتعايشهما وتاريخهما المشترك الذي يمتد الى مئات وآلاف السنين كما شاركت شخصيا في تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكردية برام الله عام 1999 وبرعاية الراحل أبو عمار وساهمنا في التواصل الكردي الفلسطيني حتى الآن .
عندما أسسنا جمعية الصداقة الكردية العربية قبل ثلاثة عشر عام لم تكن هناك أية جالية عربية أو أية قنصلية عربية في أربيل والآن نحن سعداء بهذا السيل من العلاقات بين الإقليم والمحيط العربي على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والفنية وهو تحقيق لجزء من أهداف الجمعية وطموحاتها وهنا نتوجه الى الأصدقاء الموفدين الى الإقليم وخاصة أعضاء السلك الدبلوماسي ومندوبي المؤسسات الاقتصادية الى العمل على تعزيز الروابط بين منظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية في بلدانهم وبين جمعيتنا والمنظمات الكردستانية الأخرى للتعاون الثقافي والقيام بفعاليات مشتركة تخدم مصالح شعوبنا جميعا وتساهم في نشر ثقافة السلام والعيش المشترك والاعتراف المتبادل .
لقد قامت جمعيتنا على قاعدة الصداقة بين شعبين وأمتين متجاورين متعايشين عبر التاريخ في مختلف بلدان التوزع الكردي في أجزاء وطنه هنا وبسوريا وايران وتركيا وفي مختلف مواقع شتات الشعبين ولاتقتصر نشاطاتها على بلد معين وإقليم معين بل تشمل كل أرجاء المنطقة فلدينا الآن علاقات تعاون وتنسيق مع عدة جمعيات ومنظمات اجتماعية في بعض البلدان العربية مثل (جمعية الصداقة الفلسطينية الكردية برام الله وكل من جمعية صلاح الدين والجمعية الثقافية الكردية الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية وفي بلدان أخرى) وفي العام المنصرم وخلال تواجدنا بالقاهرة عقدنا عدة لقاءات مع مثقفين وأكاديميين تباحثنا حول فكرة جمعيات الصداقة وفي زيارتي الأخيرة الى دولة الامارات تم بحث الموضوع ذاته مع بعض الاخوة المسؤولين هناك طبعا علاقاتنا مع شعب لبنان المعطاء قديمة ومنذ سبعينات القرن الماضي كنت شاهدا على مدى وعمق التعاون والتفاعل في العديد من المجالات وأدين شخصيا لهذا الشعب حيث عشت بين ظهرانيهم لأعوام وبما تعلمت خلال تعاملي مع رجالاتهم العظام بدءا من الشهيد كمال جنبلاط مرورا بجورج حاوي ومحسن إبراهيم والشهيد رفيق الحريري الذين كانوا شديدي الحرص على الصداقة العربية الكردية .
أيها الحضور الكريم
نعتقد أن مهام جمعيتنا وجميع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الصداقة بين الشعوب قد تعاظمت في السنوات الأخيرة وبشكل خاص بعد موجة ثورات الربيع في العديد من البلدان العربية وبين مختلف شعوب المنطقة فكما تعلمون أن معظم الدول التي نشبت بها الانتفاضات ذو طبيعة تعددية على صعيد الأقوام والأديان والمذاهب ومنذ لحظات سقوط الأنطمة المستبدة وقسم منها آيلة للسقوط آجلا بدأت المكونات المضطهدة والهويات المقموعة تؤكد ذاتها عبر مختلف الوسائل وبعضها قد تكون غير محبذة لدى البعض ولكن السبب هو الاستبداد والدكتاتورية لعقود من جانب الفئات والتيارات الشمولية العاملة منها تحت غطاء العلمانية أو تحت ستار الدين الحنيف وهو بريء منها حيث أثبتت التجارب التاريخية أن النظم الحزبية الآيديولوجية المسيرة من الحزب الواحد والفئة الواحدة والقائد الواحد واللون الواحد المتطرفة الرافضة للآخر المختلف ومثالها : (نظم حزب البعث والإسلام السياسي وغيرها ناهيكم عن منظمات القاعدة والجماعات المتطرفة المؤتمرة من الأوساط المذهبية في النظام الإيراني وملحقاته) قد فشلت بل ألحقت الأذى بالشعوب وأوقفت عجلة التنمية وأثارت الفتن القومية والدينية والمذهبية بين أبناء الشعب الواحد لذلك نعود ونقول أن دور جمعيات الصداقة بين الشعوب سيتعاظم في المديين الراهن والمنظور من أجل إزالة آثار التفرقة العنصرية ونشر المزيد من ثقافة الحوار والاعتراف بالآخر والعيش المشترك والسلم الأهلي وحل الخلافات على أساس الحوار .
في السنوات الأخيرة وعلى ضوء الخطوات السريعة للتنمية والبناء وتعاظم وتيرة الاستثمارات والعلاقات الدبلوماسية بالاقليم والسياسة الحكيمة لحكومته تعددت وتوسعت منظمات المجتمع المدني واتجه بعضها نحو مد الجسور الثقافية والفنية والاقتصادية بين الإقليم والدول والشعوب الأخرى وفي الوقت الذي نثمن هذا التطور عاليا نعلن كالمنظمة الأقدم والجمعية الأم في هذا المجال ومن على هذا المنبر عن استعدادنا للتعاون والتنسيق حتى الوصول الى تحقيق اتحاد عام لجمعيات الصداقة بين الكرد والعرب والشعوب الأخرى .
نحن كهيئة إدارية نتحمل مسؤولية التقصير وسنكاشف الأعضاء المجتمعين في اجتماعنا اللاحق الذي يلي الجلسة الافتتاحية بحيثيات وأسباب ذلك وأولها انعدام الإمكانيات وسنقترح سبل الخروج من الأزمة ونتناقش سوية حتى الوصول الى الحلول المرضية والمفيدة .
السيدات والسادة لن أطيل عليكم وأكتفي بهذاالقدر تاركا المناقشات حول تفاصيل عمل المستقبل والمقترحات الى الجلسة التالية أحييكم والسلام عليكم .
وبدورها عقدت الهيئة الإدارية اجتماعها وانتخبت السيد صلاح بدرالدين رئيسا للجمعية ود شيرزاد نجار نائبا للرئيس والآنسة روديا حسن أمينة للسر .ِ
هذا وقد قامت وسائل الاعلام بتغطية واسعة لوقائع الجمعية العمومية .
أربيل 7 – 12 – 2013
الهيئة الإدارية العامة
لجمعية الصداقة الكردية العربية
—————–
كلمة الافتتاح
حضرات الضيوف الكرام
السيدات والسادة الأعضاء المؤسسون وأعضاء الهيئة الإدارية والمشاركون جميعا .
أحييكم باسم الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة الكردية العربية وقبل أن أسردعليكم بايجاز شديد تعريف جمعيتنا وماقامت بها من نشاطات وماتطمح اليه بالمستقبل اسمحوا لي أن أستذكر باحترام من غابوا عنا من مؤسسي هذه الجمعية : الشهيد فرانسوا حريري الأستاذ الكبير شكور مصطفى البروفيسور سعدي برزنجي الأستاذ سامي شورش .
تأسست جمعيتنا في آذار عام 2000 بحضور مايقارب 500 مندوب في أربيل برعاية السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان وبمشاركة مختلف الأطياف والتيارات السياسية والثقافية وقد قامت الهيئة المنتخبة باجراء بعض النشاطات على ضوء برنامج وأهداف الجمعية وكان النشاط الأبرز حينذاك تنظيم (الملتقى الثقافي الكردي العربي) بمشاركة 400 مندوب مناصفة بين العرب والكردستانيين تخللته محاضرات وفعاليات فكرية وثقافية وكذلك لقاء السيد الرئيس مع الوفود الزائرة كما قامت الجمعية حينها بتنظيم مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني والزعيم الراحل ياسر عرفات عندما كان محاصرا من الاسرائليين في المقاطعة برام الله وعقدت الجمعية عشرات الندوات الحوارية بمشاركة النخب الثقافية العربية من بغداد ولبنان وفلسطين والأردن وشمال افريقيا والخليج .
وقبل ذلك قام مؤسسوا وأعضاء الجمعية وقبل إعلانها بالمساهمة الفاعلة في نسج وتعزيز العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية بين حركتي التحرر الوطني الكردية والعربية كاشارة الى تضامن الشعبين وتعايشهما وتاريخهما المشترك الذي يمتد الى مئات وآلاف السنين كما شاركت شخصيا في تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكردية برام الله عام 1999 وبرعاية الراحل أبو عمار وساهمنا في التواصل الكردي الفلسطيني حتى الآن .
عندما أسسنا جمعية الصداقة الكردية العربية قبل ثلاثة عشر عام لم تكن هناك أية جالية عربية أو أية قنصلية عربية في أربيل والآن نحن سعداء بهذا السيل من العلاقات بين الإقليم والمحيط العربي على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والفنية وهو تحقيق لجزء من أهداف الجمعية وطموحاتها وهنا نتوجه الى الأصدقاء الموفدين الى الإقليم وخاصة أعضاء السلك الدبلوماسي ومندوبي المؤسسات الاقتصادية الى العمل على تعزيز الروابط بين منظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية في بلدانهم وبين جمعيتنا والمنظمات الكردستانية الأخرى للتعاون الثقافي والقيام بفعاليات مشتركة تخدم مصالح شعوبنا جميعا وتساهم في نشر ثقافة السلام والعيش المشترك والاعتراف المتبادل .
لقد قامت جمعيتنا على قاعدة الصداقة بين شعبين وأمتين متجاورين متعايشين عبر التاريخ في مختلف بلدان التوزع الكردي في أجزاء وطنه هنا وبسوريا وايران وتركيا وفي مختلف مواقع شتات الشعبين ولاتقتصر نشاطاتها على بلد معين وإقليم معين بل تشمل كل أرجاء المنطقة فلدينا الآن علاقات تعاون وتنسيق مع عدة جمعيات ومنظمات اجتماعية في بعض البلدان العربية مثل (جمعية الصداقة الفلسطينية الكردية برام الله وكل من جمعية صلاح الدين والجمعية الثقافية الكردية الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية وفي بلدان أخرى) وفي العام المنصرم وخلال تواجدنا بالقاهرة عقدنا عدة لقاءات مع مثقفين وأكاديميين تباحثنا حول فكرة جمعيات الصداقة وفي زيارتي الأخيرة الى دولة الامارات تم بحث الموضوع ذاته مع بعض الاخوة المسؤولين هناك طبعا علاقاتنا مع شعب لبنان المعطاء قديمة ومنذ سبعينات القرن الماضي كنت شاهدا على مدى وعمق التعاون والتفاعل في العديد من المجالات وأدين شخصيا لهذا الشعب حيث عشت بين ظهرانيهم لأعوام وبما تعلمت خلال تعاملي مع رجالاتهم العظام بدءا من الشهيد كمال جنبلاط مرورا بجورج حاوي ومحسن إبراهيم والشهيد رفيق الحريري الذين كانوا شديدي الحرص على الصداقة العربية الكردية .
أيها الحضور الكريم
نعتقد أن مهام جمعيتنا وجميع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الصداقة بين الشعوب قد تعاظمت في السنوات الأخيرة وبشكل خاص بعد موجة ثورات الربيع في العديد من البلدان العربية وبين مختلف شعوب المنطقة فكما تعلمون أن معظم الدول التي نشبت بها الانتفاضات ذو طبيعة تعددية على صعيد الأقوام والأديان والمذاهب ومنذ لحظات سقوط الأنطمة المستبدة وقسم منها آيلة للسقوط آجلا بدأت المكونات المضطهدة والهويات المقموعة تؤكد ذاتها عبر مختلف الوسائل وبعضها قد تكون غير محبذة لدى البعض ولكن السبب هو الاستبداد والدكتاتورية لعقود من جانب الفئات والتيارات الشمولية العاملة منها تحت غطاء العلمانية أو تحت ستار الدين الحنيف وهو بريء منها حيث أثبتت التجارب التاريخية أن النظم الحزبية الآيديولوجية المسيرة من الحزب الواحد والفئة الواحدة والقائد الواحد واللون الواحد المتطرفة الرافضة للآخر المختلف ومثالها : (نظم حزب البعث والإسلام السياسي وغيرها ناهيكم عن منظمات القاعدة والجماعات المتطرفة المؤتمرة من الأوساط المذهبية في النظام الإيراني وملحقاته) قد فشلت بل ألحقت الأذى بالشعوب وأوقفت عجلة التنمية وأثارت الفتن القومية والدينية والمذهبية بين أبناء الشعب الواحد لذلك نعود ونقول أن دور جمعيات الصداقة بين الشعوب سيتعاظم في المديين الراهن والمنظور من أجل إزالة آثار التفرقة العنصرية ونشر المزيد من ثقافة الحوار والاعتراف بالآخر والعيش المشترك والسلم الأهلي وحل الخلافات على أساس الحوار .
في السنوات الأخيرة وعلى ضوء الخطوات السريعة للتنمية والبناء وتعاظم وتيرة الاستثمارات والعلاقات الدبلوماسية بالاقليم والسياسة الحكيمة لحكومته تعددت وتوسعت منظمات المجتمع المدني واتجه بعضها نحو مد الجسور الثقافية والفنية والاقتصادية بين الإقليم والدول والشعوب الأخرى وفي الوقت الذي نثمن هذا التطور عاليا نعلن كالمنظمة الأقدم والجمعية الأم في هذا المجال ومن على هذا المنبر عن استعدادنا للتعاون والتنسيق حتى الوصول الى تحقيق اتحاد عام لجمعيات الصداقة بين الكرد والعرب والشعوب الأخرى .
نحن كهيئة إدارية نتحمل مسؤولية التقصير وسنكاشف الأعضاء المجتمعين في اجتماعنا اللاحق الذي يلي الجلسة الافتتاحية بحيثيات وأسباب ذلك وأولها انعدام الإمكانيات وسنقترح سبل الخروج من الأزمة ونتناقش سوية حتى الوصول الى الحلول المرضية والمفيدة .
السيدات والسادة لن أطيل عليكم وأكتفي بهذاالقدر تاركا المناقشات حول تفاصيل عمل المستقبل والمقترحات الى الجلسة التالية أحييكم والسلام عليكم .