لوند حسين:
أثارت تصريحات صالح مسلم لوكالة فرنس برس جدلاً واسعاً, في الوسط السوري, نظاماً ومعارضة والكُرد.
أثارت تصريحات صالح مسلم لوكالة فرنس برس جدلاً واسعاً, في الوسط السوري, نظاماً ومعارضة والكُرد.
وأدلى مُسلم الأحد 1-12-2013 في لقاءٍ لمراسل وكالة فرانس برس باللغة الكُردية, أنهم يسعون لإقامة إقليم فدرالي مستقل في سوريا, مما أثار حفيظة النظام السوري؛ هذا ما اضطره للتنصل من تصريحه ونفيه في اليوم التالي على فضائية سكاي نيوز.
وتناقل الوسط الكُردي في مدينة قامشلو, التي تُعتبر كعاصمة للإقليم الكُردي, أنباء عن لقاء جمع آلدار خليل القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ورؤساء الفروع الأمنية بالمحافظة مع وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج, الذي كان في زيارة للمنطقة بعد السيطرة على معبر تل كوجر (اليعربية), وقد زراها الوزير فريج.
وأشارت بعض التسريبات على أن اللقاء, تناولت تصريحات مسلم الأخيرة بشأن الإقليم الكُردي, لينفي المسلم ذاك التصريح في اليوم التالي الاثنين 2-12-2013, بناءً على تعليمات وجهت إليه من قيادته التي التقت بوزير دفاع النظام.
أما تصريحات الرئيس المشترك لحزب PYD صالح مسلم, حول العرب المغمورين القادمين منذ 1974 من محافظتي حلب والرقة, تنفيذاً لخطة الضابط الأمني محمد طلب هلال, بشأن تعريب إقليم كُردستان سوريا, التي أتت بأوامر من حافظ الأسد ونفذ كل ما جاء في خطة هلال, بخصوص الاستفادة من تجربة الكيبوتزات (المستوطنات) الإسرائيلية في التعامل مع الكُرد؛ حيث بُني 41 مستوطنة (قرية مغمورية) على الشريط الشمالي من مدينة سري كانيه (رأس العين) إلى مدينة ديريك (المالكية), بطول 350كم وعرض 15كم, وقد انتزع من الكُرد أراضيهم الزراعية في ذاك الشريط ووزع على المغمورين, وأطلق النظام على هذا المشروع تسمية الحزام الأخضر, بينما وصفه الكُرد بالحزام العربي.
أولى ردود الفعل أتت من الناقد السياسي شيروان إبراهيم بأسلوبٍ ساخر في بوستٍ على صفحته الشخصية واصفاً تلك التصريحات باللعب بمصير الكُرد: “الى كل الأحزاب الكوردية وخاصة الأحزاب التي تطلق وتدلي وتعلك كل يوم بل كل نص يوم بتصريح شكل حول مصير الكورد في روچ أفا ومستقبلهم حسب مزاجه.”
ووجه شيروان رسالته التي أتت بعد تصريحات مسلم إلى كافة القادة قائلاً: “ياسادة فضحتونا بالعالم مشان الله في سياسي أو حزب يحدد مطالبه بتصريح بمكالمه هاتفية ويغير المطالب دون الرجوع الى شعبه…”, مطالباً إياهم بـ “ضب رؤسائها ولجم لسان الناطقين باسمها وسحبهم إلى قامشلو وإعادة تأهيلهم في دورة مكثفة وقصيرة أو تغيرهم لان من بينهم مقرفون…”
أما مرشد نجل الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي, الذي حارب قادة الأحزاب الكُردية بمناسبة وبدون مناسبة في برنامجه (Qublename), خصوصاً المعارضين لسياسة وممارسات حزب PYD, ونعتهم بالخونة أكثر من مرة, بينهم مصطفى جمعة سكرتير آزادي ود.
عبدالحكيم بشار سكرتير البارتي, إضافة للشخصية السياسية المستقلة صلاح بدرالدين.
ومرشد الخزنوي يعتبر من أكثر المسوقين لسياسة PYD, وهاجم في إحدى حلقاته مجموعة شبابية كُردية, كانت قد أسست كتيبة مسلحة باسم الشيخ محمد معشوق الخزنوي, مبرراً تصرفات وممارسات آسايش وقوات YPG ضد تلك الكتيبة.
واعتبر مرشد تصريحات مسلم بشأن المغمورين “انه تصريح مؤلم يصادر حق اصحاب القرار والمتضرر…”, مُشيراً إلى أن انسحاب الكتلة الكُردية من جلسات مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية انهارت “على العرب الغمر بيننا وبين التيار العروبي الذي مثله وقتها نواف راغب البشير الذي بدأ بالسباب والشتائم حول موضوع الغمر…”.
وذكر مرشد قول نواف البشير “غايتكم ان تطردوا الغمر.
فقلت: وهل في ذلك شك.
فقال لي: ولكنكم لستم وحدكم من اخذت اراضيه فنحن ايضا.
فقلت له: اذا لنكتب على الغمر ان يرحلوا من الارضي الكردية التي اهداهم النظام ما عدا ارض البشير، وقتها بدا بالصراخ والسب والشتم”
وأبدى مرشد استغرابه من تصريح مسلم قائلاً: ” اليوم يعود الاستاذ مسلم ليقول يمكنهم ان يعيشوا بسلام”, معبراً عن رأيه الشخصي بـ “ترحيل وارجاع الغمر الى حيثوا اتوا واجب وضرورة للامن القومي الكردي.”
ونذكر أننا حصلنا على وثيقة من آل حاجو, تثبت ملكيتهم لأراضي في قرى (دريجيكه- أوتلجه- خزيموك- قبك وميردهام) مساحتها /4605/دونم, التي كان يستثمرها اللواء علي حسن أحد قادة القصر الجمهوري, وبموجب قرار المحكمة استلموا الأرض منذ عدة سنوات.
وصرح لنا أحد أبناء حاجو بأن تلك الأراضي سُلبت منهم, بعد سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على المناطق الكُردية, مضيفاً أن قوات الآسايش وYPG حصدت محصولهم أيضاً, وفشلت كل الوساطات في إعادة المحصول وتلك الأراضي.
وتساءل مستغرباً عما يمارسه حزب PYD مع الكُرد من سطوة على أراضي الكُرد, بينما يحمون المستوطنين العرب أداة نظام الأسد في نزع أراضي الكُرد.
– مكتب ألمانيا لـ اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين.
3-12-2013
…………………………………
وأشارت بعض التسريبات على أن اللقاء, تناولت تصريحات مسلم الأخيرة بشأن الإقليم الكُردي, لينفي المسلم ذاك التصريح في اليوم التالي الاثنين 2-12-2013, بناءً على تعليمات وجهت إليه من قيادته التي التقت بوزير دفاع النظام.
أما تصريحات الرئيس المشترك لحزب PYD صالح مسلم, حول العرب المغمورين القادمين منذ 1974 من محافظتي حلب والرقة, تنفيذاً لخطة الضابط الأمني محمد طلب هلال, بشأن تعريب إقليم كُردستان سوريا, التي أتت بأوامر من حافظ الأسد ونفذ كل ما جاء في خطة هلال, بخصوص الاستفادة من تجربة الكيبوتزات (المستوطنات) الإسرائيلية في التعامل مع الكُرد؛ حيث بُني 41 مستوطنة (قرية مغمورية) على الشريط الشمالي من مدينة سري كانيه (رأس العين) إلى مدينة ديريك (المالكية), بطول 350كم وعرض 15كم, وقد انتزع من الكُرد أراضيهم الزراعية في ذاك الشريط ووزع على المغمورين, وأطلق النظام على هذا المشروع تسمية الحزام الأخضر, بينما وصفه الكُرد بالحزام العربي.
أولى ردود الفعل أتت من الناقد السياسي شيروان إبراهيم بأسلوبٍ ساخر في بوستٍ على صفحته الشخصية واصفاً تلك التصريحات باللعب بمصير الكُرد: “الى كل الأحزاب الكوردية وخاصة الأحزاب التي تطلق وتدلي وتعلك كل يوم بل كل نص يوم بتصريح شكل حول مصير الكورد في روچ أفا ومستقبلهم حسب مزاجه.”
ووجه شيروان رسالته التي أتت بعد تصريحات مسلم إلى كافة القادة قائلاً: “ياسادة فضحتونا بالعالم مشان الله في سياسي أو حزب يحدد مطالبه بتصريح بمكالمه هاتفية ويغير المطالب دون الرجوع الى شعبه…”, مطالباً إياهم بـ “ضب رؤسائها ولجم لسان الناطقين باسمها وسحبهم إلى قامشلو وإعادة تأهيلهم في دورة مكثفة وقصيرة أو تغيرهم لان من بينهم مقرفون…”
أما مرشد نجل الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي, الذي حارب قادة الأحزاب الكُردية بمناسبة وبدون مناسبة في برنامجه (Qublename), خصوصاً المعارضين لسياسة وممارسات حزب PYD, ونعتهم بالخونة أكثر من مرة, بينهم مصطفى جمعة سكرتير آزادي ود.
عبدالحكيم بشار سكرتير البارتي, إضافة للشخصية السياسية المستقلة صلاح بدرالدين.
ومرشد الخزنوي يعتبر من أكثر المسوقين لسياسة PYD, وهاجم في إحدى حلقاته مجموعة شبابية كُردية, كانت قد أسست كتيبة مسلحة باسم الشيخ محمد معشوق الخزنوي, مبرراً تصرفات وممارسات آسايش وقوات YPG ضد تلك الكتيبة.
واعتبر مرشد تصريحات مسلم بشأن المغمورين “انه تصريح مؤلم يصادر حق اصحاب القرار والمتضرر…”, مُشيراً إلى أن انسحاب الكتلة الكُردية من جلسات مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية انهارت “على العرب الغمر بيننا وبين التيار العروبي الذي مثله وقتها نواف راغب البشير الذي بدأ بالسباب والشتائم حول موضوع الغمر…”.
وذكر مرشد قول نواف البشير “غايتكم ان تطردوا الغمر.
فقلت: وهل في ذلك شك.
فقال لي: ولكنكم لستم وحدكم من اخذت اراضيه فنحن ايضا.
فقلت له: اذا لنكتب على الغمر ان يرحلوا من الارضي الكردية التي اهداهم النظام ما عدا ارض البشير، وقتها بدا بالصراخ والسب والشتم”
وأبدى مرشد استغرابه من تصريح مسلم قائلاً: ” اليوم يعود الاستاذ مسلم ليقول يمكنهم ان يعيشوا بسلام”, معبراً عن رأيه الشخصي بـ “ترحيل وارجاع الغمر الى حيثوا اتوا واجب وضرورة للامن القومي الكردي.”
ونذكر أننا حصلنا على وثيقة من آل حاجو, تثبت ملكيتهم لأراضي في قرى (دريجيكه- أوتلجه- خزيموك- قبك وميردهام) مساحتها /4605/دونم, التي كان يستثمرها اللواء علي حسن أحد قادة القصر الجمهوري, وبموجب قرار المحكمة استلموا الأرض منذ عدة سنوات.
وصرح لنا أحد أبناء حاجو بأن تلك الأراضي سُلبت منهم, بعد سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على المناطق الكُردية, مضيفاً أن قوات الآسايش وYPG حصدت محصولهم أيضاً, وفشلت كل الوساطات في إعادة المحصول وتلك الأراضي.
وتساءل مستغرباً عما يمارسه حزب PYD مع الكُرد من سطوة على أراضي الكُرد, بينما يحمون المستوطنين العرب أداة نظام الأسد في نزع أراضي الكُرد.
– مكتب ألمانيا لـ اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين.
3-12-2013
…………………………………
رابط التقرير على موقع الاتحاد: http://www.yrks2012.com/node/208