في (كري بري) مهرجان رياضي بكرة القدم

(ولاتي مه – كري بري) تتواصل المهرجانات الرياضية في المنطقة, قبل أيام أقيم مهرجان بكرة الطائرة في قرية تنورية, شاركت فيه فرق عديدة وفاز به فريق الأهلي من قامشلو ونال فريق ميديا من تل زيوان المركز الثاني.

ويوم أمس الجمعة 14/4/2006 أقيم مهرجان رياضي آخر في قرية (كري بري) وهذه المرة بكرة القدم, شاركت فيه 24 فريقا مثلوا قرى المنطقة.وقد بدأت المباريات منذ الصباح الباكر وبسسب ضغط المباريات استمرت البطولة الى ما بعد غروب الشمس حيث اقيمت ضربات الترجيح في المباراة النهائية بين فريقي نوروز وستير تحت الأضواء الكاشفة (عفواً أضواء السيارات),

وقد استطاع فريق نوروز(كري بري) الفوز بها بفارق ضربات الجزاء الترجيحية وبالتالي الفوز بالبطولة, وفي طريق تأهله الى المباراة النهائية حقق فريق نوروز الفوز على كل من التآخي 4× صفر , وعلى فريق شانيدار 2×1, وفي النصف النهائي على أم كيف 3 × صفر, أما فريق ستير – الطرف الآخر في المباراة النهائية-  فقد حقق النتائج التالية: في الدور الأول فاز على فريق معشوق 2× 1, وفي الدور الثاني فاز على فريق جهاد بنفس النتيجة, وفي الدور الثالث فاز على فريق دريجيك بهدف مقابل لا شيء, وفي النصف النهائي فاز على فريق خزنة 1× صفر وتأهل الى المباراة النهائية ليتقابل مع فريق نوروز(كري بري) وخسرها بفارق ضربات الترجيح.
يذكر ان نظام الدورة كان تسقيطيا أي خروج الخاسر من مباراة واحدة.

لقطة من ضربات الترجيح في المباراة النهائية
فريق نوروز (كري بري) بطل المهرجان
فريق شانيدار – تربة سبي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…