منظمة كوباني في الريف الغربي لحزب الوحدة تحيي أربعينية المناضل صالح بك عمر

أحيت منظمة كوباني في الريف الغربي لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) بتاريخ 27/10/2013 في قرية ايلجاغ بمشاركة جمع غفير من رفاق ومؤيدي الحزب وشخصيات سياسية الذكرى أربعينية المناضل صالح بك عمر .

بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على روح المناضل صالح بك عمر وأرواح شهداء الحركة التحررية الكوردية وشهداء الثورة السورية المباركة .
ومن ثم تلتها كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا – يكيتي –  ألقاها الأستاذ مسلم شيخ حسن عضو اللجنة السياسية للحزب ، تحدث فيها عن حياة الرفيق صالح بك عمر ونضاله ودوره الايجابي داخل الحزب وعن هدفه الأسمى  تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وفق العهود والمواثيق الدولية وحرصه على وحدة الصف الكوردي.

وأضاف شيخ حسن رغم الظروف المعيشية والصحية الصعبة الذي عاشته الرفيق صالح لم يؤثر على نضاله طيلة ثلاثين عاماً ضد الممارسات النظام الحاكم في سوريا بحق الشعب الكردي .

وأكد السير على خطى الرفيق صالح حتى تحقيق المطالب الشعب الكردي في الحرية والمساواة والديمقراطية.
وفي نهاية كلمته شكر الأهالي القرية والقرى المجاورة والسادة الحضور، كما قدّم التعازي إلى ذوي المرحوم.
وجدير بالذكر أن الراحل انتسب إلى صفوف حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا عام 1980.
و في الختام شكر مصطفى بك عمر نجل المرحوم الرفاق والجماهير وكل من ساهم وشارك الحفل .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…