البرلمان السويدي يقر قانون منح الاقامة وبعدها الجنسية للاجئين السوريين وعائلاتهم والنمسا تقرر دعم أرمينيا لمساعدة اللاجئين السوريين

 (ولاتي مه – وكالات) ناقش البرلمان السويدي في جلسة له موضوع اللاجئين السوريين :
اولا : قدم للبرلمان ملف قانون حماية اللاجئين السوريين الذين يطئون ارض السويد و تم مناقشة القرار و تم التصويت عليه بالأغلبية و صدر قانون بحماية اللاجئين السوريين و منحهم (الإقامة الدائمة) و من ثم الجنسية بعد مرور ثلاث سنوات على تاريخ بدء الإقامة
ثانيا : تم إضافة أهل اللاجئ و أسرته الى قانون الحماية ، ومن حقه ان يقدم يطلب لم شمل أهله وأولاده و باستطاعتهم اللحاق به .
و قد اعترض بعض الأعضاء من الأحزاب اليمينية على القانون و طالبوا ان يقتصر القانون على منح الحماية وعدم اعطاء الجنسية الا بالتقادم و الاندماج وتعلم اللغة ، الا ان القانون اقر بالأغلبية  .

و حضر جلسة البرلمان الملك غوستاف وزوجته.

من جانبها النمسا تقرر دعم أرمينيا لمساعدة اللاجئين السوريين, حيث أعلن نائب رئيس وزراء النمسا, وزير الخارجية “ميخائيل شبندلاغر”، أن بلاده قررت دعم أرمينيا في رعاية شؤون اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات المباشرة لهم بعد تدفقهم إلى أرمينيا بشكل كبير، لافتاً إلى “صعوبة الموقف الذي تواجهه أرمينيا واللاجئين السوريين في نفس الوقت”.

كما أعلن شبندلاجر عن توفير وكالة التنمية النمساوية مبلغ 600 ألف يورو لمساعدة اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة يريفان وجنوب مدينة درابينك الأرمينية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية مثل الصليب والأحمر والكاريتاس في أرمينيا.

ولفت إلى أن “معظم العائلات المقيمة في المدينتين هاجرت من مدينة حلب والقرى المحيطة بها”، موضحاً أن “برنامج المساعدات يركز على الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال غير المصحوبين بذويهم والمسنين الذين يعيشون بمفردهم إلى جانب المعوقين والمرضى فضلا عن الأسر ذات الأطفال الكثيرة”.

وكشف وزير الخارجية النمساوي النقاب عن تقدم الحكومة الأرمينية بطلب للحصول على مساعدة من النمسا في مجالات إعاشة ورعاية أسر اللاجئين السوريين، قائلاً “قررنا إرسال المساعدات المباشرة إلى دولة أرمينيا واللاجئين السوريين على حد سواء”، فيما أوضح أن “آثار الأزمة في سـوريـا تمتد إلى البلدان البعيدة جغرافيا مثل أرمينيا ولا تؤثر فقط على الجيران المباشرين”، لافتاً إلى “الضغط المتزايد الذي تعاني منه دولة أرمينيا بسبب وصول اللاجئين من السوريين الأرمن بشكل متزايد”، مؤكداً أن “أرمينيا تحظى بالأولية في مجال التعاون الإنمائي النمساوي”.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…