استشهاد حسين عبد سلام شاكر على يد عناصر YPG

  قامشلو – (ولاتي مه) : في تفاصيل الخبر وحسب مصادر عائلة الشهيد..

فقد كان الشهيد حسين شاكر واقفاً صبيحة العيد مع صحبه عند مدخل بيته في قرية اللطيفية في حين كانت دورية تابعة لـ YPG قد أختارت لنفسها الوقوف لصق بابهم بحيث لا يستطيع أحد المرور من أمامه أو الدخول إلى البيت أو الخروج منه، تقدم حسين من الجماعة داعياً أياهم إلى الدخول أو التراجع قليلاً بحيثُ تسهل الحركة، و هنا قام أحد عناصر الدورية بالصراخ عليه متهماً إياه بالتجرؤ عليهم من خلال رفع صوته عليهم و دون تحذير أطلق عليه رصاصةً عقاباً لهُ أصابت فخذهُ و سببت لهُ نزيفاً أدى الى وفاتهُ.
وحسب نفس المصدر فان أنّ هذه لم تكن المرة الأولى التي يقتحم فيها أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د هذه القرية المسالمة فقبل مدة حاولوا اقتحامها وفرض سلطتهم عليها ولكن عائلة الشهيد شاكر وأبناء القرية رفضوا أن يستلم مسلحوهم مخفر الشرطة في القرية واستلمها أبناء القرية وتدخل حينها المجلس الوطني الكوردي وتم تهدئة الأوضاع .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…