بيان صادر عن الهيئة العليا لإعلان قامشلو لإحياء لجان المجتمع المدني السوري.

حصلت في الأونة الأخيرة في غرب كردستان (كردستان سوريا) عدة اغتيالات سياسية من قبل النظام وأعوانه، والتي كانت أخرها اغتيال الشاب أحمد فرمان بونجق وهو عائد من عمله.
إننا في الهيئة العليا لإعلان قامشلو نستنكر هذه الأعمال الإجرامية ، ونعتبرها سابقة خطيرة لم تكن معروفة في مجتمعنا الكردي السوري، وإنها تخدم النظام الحاكم وتخلق صراعات خطيرة بين المكونات المتواجدة في المنطقة.
وانطلاقا من المسؤولية الوطنية نحمل النظام الحاكم وعملاءه ومن يدور في فلكه تبعات هذه الأعمال الإجرامية وما يقع عنها، وفي نفس الوقت نطالب الأسايش الكردية التابعة للإتحاد الديمقراطي القيام بواجبها بالتحقيق العادل في هذا الموضوع الخطير والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ، لإنها قوة وجدت في نفسها مسؤولية حماية الشعب في غرب كردستان (كردستان سوريا)، ونطالب ذوي الشهداء والاحزاب التي ينتمون إليها بضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف لكونها تخدم النظام.

عاشت سوريا دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية يتساوى فيها الجميع.
لا للاغتيالات السياسية والإقصاء ، الموت للمجرمين القتلة.
إستنبول 02/09/2013.
عبد القادر الخزنوي

عضو الهيئة العليا لإعلان قامشلو لإحياء لجان المجتمع المدني السوري.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…