تصريح صادر عن اجتماع اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا اجتماعه بتاريخ 31/8/2013 بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية و في مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو و ناقش كثير من الامور التي تتعلق بالوضع السوري العام و الوضع الكردي بشكل خاص و من اهمها

1-  الوضع الخاص المتعلق باتحاد القوى الديمقراطية في سوريا و تطوير الية عمله بما يتناسب مع متغيرات الوضع السوري و الكردي بشكل عام.
2- ناقش المكتب التنفيذي موضوع الهجرة التي تحدث في المناطق الكردية و افراغها و شخص بان هذه الهجرة ناتجة عن سياسة مدروسة والذي حاول النظام من اكثر من 50عاما على تطبيقها و الذي استطاع ان يضع هذ الشعب بين مطرقته و سندان معارضة ينبغي ان تكون حامية للشعب و ذلك من خلال حصار اقتصادي على المناطق الكردية و انعدام كافة متطلبات الحياة اليومية مما دفع المواطنين الكرد للبحث عن ملجا امن لهم .

وبالتالي افراغ المناطق الكردية من سكانها الاصليين و تسهيل عملية التغيير الديمغرافي للمناطق الكردية .
3- ناقش المكتب التنفيذي اخر التطورات على الساحة السورية و خاصة الضربة العسكرية المرتقبة ضد النظام السوري القاتل لشعبه و الذي اغلق الابواب امام المجتمع الدولي من اجل الخروج من هذه الازمة بالطرق السلمية عدا ذلك قام هذا النظام باستخدام الاسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد الشعب السوري الاعزل في الغوطتين ضاربا المجتمع الدولي و القوانين الدولية عرض الحائط .

مما اثار حفيظة المجتمع الدولي و الذي اقتنع بان مثل هذا العمل تجاوز الخطوط الحمر و يجب معاقبة هذا النظام حفاظا على هيبة و مكانة  و دور الامم المتحدة في حماية الشعوب من الانظمة الدكتاتورية .
عاشت الثورة السورية العظيمة .
المجد و الخلود لشهداء الكورد و شهداء الثورة السورية العظيمة و في مقدمتهم عميد الشهداء الشهيد مشعل التمو
الحرية لكافة المعتقلين و المخطوفين و في مقدمتهم جميل عمر ابو عادل

اتحاد القوى الدمقراطية الكردية في سوريا  
  1/9/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…