لقاء بين المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي وحزب اليسار الديمقراطي الكردي

    بتاريخ 14-8-2013 وفي مدينة قامشلو، جرى لقاء رفاقي بين المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا.
    تناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين الحزبين الشقيقين، وضرورة تطوير هذه العلاقات بما يخدم المصالح القومية والوطنية في مرحلة تتميز ببالغ الدقة والخطورة.

    وقف المجتمعون بروح المسئولية القومية عند وضع المجلس الوطني الكردي، وكيفية تفعيل دوره والبحث عن السبل الكفيلة بديمومته، والارتقاء بنضالاته لتكون بمستوى التحديات الكبيرة في مجابهة المخططات العدوانية، المتمثلة في القوى الظلامية التي تستهدف المناطق الكردية بكافة مكوناتها من عربية وآشورية وسريانية وكردية .
    وقد كانت وجهات النظر متطابقة، حول أهمية المجلس الوطني الكردي وما يمثله من عنوان بارز في مسيرة الحركة الوطنية الكردية.

وضرورة العمل من أجل تعزيز الصف الكردي، وتوحيد خطابه وترميم العلاقات مع الإخوة في مجلس الشعب لغربي كردستان بما يضمن تفعيل كافة مؤسسات الهيئة الكردية العليا، على أساس الشراكة الحقيقية وتحسين أداءها .

    كما أشار الاجتماع إلى أهمية المؤتمر القومي الكردي المزمع انعقاده بعد أيام في عاصمة إقليم كردستان مؤكداً على ضرورة الخروج بموقف قومي موحد، يضمن دعم ومساندة الشعب الكردي في سوريا بكافة الوسائل واحترام قراره السياسي .
    نوه الاجتماع إلى العمل لحماية وترسيخ العلاقات الأخوية بين العرب والكرد والآسوريين وإجهاض مشاريع الفتنة التي ترمي إلى ضرب هذه العلاقات التاريخية.

والعمل من أجل توحيد المعارضة الوطنية السورية.
قامشلو  14-8-2013
مكتب العلاقات السياسية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…