تصريح مصطفى جمعة (سكرتير حزب آزادي) حول المداهمات الأخيرة لقرية حسه

منذ يوم أمس وتتعرض قرية ميركان (حسه) في عفرين ، إلى مداهمات وتفتيش للبيوت واعتقالات ، من جانب ما يسمى قوات الحماية الشعبية ، بطريقة أقل ما يقال فيها أنها فاشية وإرهابية ، وتسيء إلى كرامة الناس ، وتفتح الجروح المندملة ، بعد التصرفات والممارسات السابقة بحق الكثير من القرى الآمنة في تلك المنطقة ، والتي أدت إلى استشهاد الكثيرين في أنحاء مختلفة من مناطقها وغيرها أيضا .

المعتقلون حتى الآن : أيمن مصطفى سينو – محمد أنور سينو – محمد سليمان سيدو ، مع مصادرة بعض الأسلحة ، ومبالغ مالية من البيوت المداهمة .
ما يدعو إلى الاستهجان والاستنكار ، أن هذه الممارسات تأتي مجددا ، في الوقت الذي تتعرض فيه المناطق الكردية المختلفة من ديريك وحتى عفرين ، إلى هجمات بربرية وظلامية من جانب المجموعات المتطرفة ، وكذلك يجري التحضير للمؤتمر القومي الكردستاني ، الذي نأمل له أن يكون فاتحة خير للكرد وللقضية الكردية ، ويؤدي قراراته إلى توحيد الخطاب السياسي الكردي والكردستاني ، ويزيل لأول مرة الخلافات الكردية – الكردية ، ويعمل على رأب الصدع ، وترتيب البيت الكردي على أسس صحيحة ومتينة .

في 12/8/2013 

مصطفى جمعة
سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…