تناقلت وكالات الأنباء وعدة مواقع الكترونية كردية، خبر مفاده تدهور صحة الزعيم الكردي عبد الله اوجلان المعتقل في جزيرة إيمرالي التركية ، ما يلفت النظر من هذا الخبر ما صرح به المحاميان اللذان يتولان متابعة وضعه، ومفاد ما صرحوا به هو اكتشاف اقدام السلطات التركية على وضع جرعات من السم في الطعام الذي يتناواه (اوجلان) بحيث يميت هذا السم الخلايا على المدى البعيد أي ما يشبه الموت البطيء، ……ااااا
تساؤل يطرح نفسه بقوة ترى كيف تجرأت السلطات التركية على الاقدام على مثل هذه الخطوة ، وخاصة ما يمثله أوجلان بالنسبة للقضية الكردية في تركيا (على الاقل) دون ان نسحب ذلك على كردستان ككل.
مما لا شك فيه أن العقلية الفاشية المعشعشة في بنية النظام التركي لم يستخف بالمشاعر الشعب الكردي فقط، بل انه يستخف بالضمير الانساني برمته، مع أن مثل هذه الأعمال ليست غريبة عن سدنة الحكم في تركيا والتاريخ التركي بشقيه القديم والمعاصر شاهد على ما ذهبنا إليه، فقمع الانتفاضات الكردية بطريقة وحشية ودموية ، ناهيك عن ارتكابها أفظع المجازر بحق الشعب الأرمني والتي ما زالت زيولها قائمة حتى الآن .
لا شك اننا ككرد علينا وضع العواطف الانفعالية جانباً والعمل على حشد أكبر تضامن على مستوى العالمي وعلى جميع المستويات، من الهيئة العامة للامم المتحدة و مجلس الامن، والاتحاد الأوروبي، ومنظمات حقوق الانسان للتدخل ووقف مثل هذه التصرفات التركية بحق القائد الكردي اقترن اسمه بالقضية الكردية ، بل والعمل على اطلاق سراحه ، كركيزة اساسية وانطلاق نحو الحل النهائي للقضية الكردية في تركيا حلاً نهائياً ، وكبادرة حسن النية عند السلطات التركية تمهيداً لدخول تركيا في الأتحاد الأوروبي….ااا
خلاصة القول …على جميع القوى الكردية أحزاباً ومنظمات القيام بحملة على مستوى العالم لانقاذ الزعيم الكردي وتذكير العالم بوضعه بل وإدانة تجاهله من قبل القوى الخير في العالم
الوضع الكردي بحاجة الى صحوة ضمير ومن الضمير الكردي يبدأ ويتجسد ما سيؤول إليه وضع (عبد الله أوجلان) لاحقاً