د.عبدالحكيم بشار: لدينا قوة عسكرية منظمة في كردستان العراق ولدينا قوة عسكرية منظمة في الداخل جاهزة لحمل السلاح والدفاع عن كردستان سوريا أرضاً وشعباً

بــيــان هـام
يتعرض كردستان سوريا لهجوم بربري تشنه كتائب متطرفة وأتخذ الصراع منحى خطيراً وخرجت من إطار صراع بين كتائب مسلحة إلى صراع يستهدف الشعب الكردي على الهوية ويرتكب بحقه مجازر جماعية وبغض النظر عن حيثيات ومقدمات هذا الصراع فإن الوجود الكردي بات يتعرض لخطر حقيقي وهذا يستدعي من كل أبناء شعبنا القيام بواجب الدفاع عن النفس بكل الوسائل المشروعة وترك الخلافات والصراعات الحزبية جانباً وتأجيل بعض الملفات لوقتها المناسب .
واستناداً إليه نحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي ) لدينا قوة عسكرية منظمة في كردستان العراق ولدينا قوة عسكرية منظمة في الداخل جاهزة لحمل السلاح والدفاع عن كردستان سوريا أرضاً وشعباً إلا أن هذه الرغبة وهذا القرار (قرار الدفاع عن كردستان الغربية ) يصطدم بقرار آخر من الأخوة في ال ب ي د اللذين يمنعون أية قوة كردية من الدفاع عن كردستان إلا من خلال أجنداتهم وتحت رايتهم وهذا ليس مقبولاً لدينا .

لذا نعلن لأبناء شعبنا الكردي :
أن قوتنا العسكرية جاهزة ومستعدة للدفاع عن كردستان ومستعدة للتنسيق الكامل مع كافة القوات الكردية بما فيها القوات التابعة لل ب ي د وبموجب عملية تنسيق منظمة ومدروسة
ونأمل من الأخوة ال ب ي د إعادة النظر في قراراتهم وعدم الاستفراد بالقرار و المصير الكردي وأفساح المجال لقواتنا للقيام بواجبها في الدفاع المشروع عن كوردستان ارضاً وشعباً في وجه كل من يسعى للعبث بأمنها أو أستهداف أي من مكوناتها
3/8/2013
د.عبدالحكيم بشار
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…