لطالما كانت مدينتنا بحاجة لمركز يهتم بشبابها المبدعين و مواهبهم الواعدة يرعاها و يمنحها منبراً حيادياً و يمنحها فرصة حقيقية لتقديم نفسها بثقة عالية بالنفس ، و انطلاقا من هذه الرؤية و الهدف تأسس مركز زلال للثقافة و الفن في ربيع عام 2012 معلناً عن اهدافه و طموحاته في نشر الوعي والثقافة وخصوصا لدى جيل الشباب الامل .
و لكن حدث ما صدمنا و كان له وقع الصاعقة على رؤوسنا بحرق المركز و كافة محتوياته بطريقة تشي بان هناك من جعل النيران تلتهم المكان الذي كان يضم في جنباته ضحكات الشباب و طموحاتهم و احلامهم و يطفىء البريق في عيونهم التي ارتوت من المركز و هو يؤدي رسالته النبيلة و الانسانية بعيدا عن المصالح و الغايات الرخيصة بل خدمات مجانية تبني الانسان و تحترم وجوده و تراهن على اهمية عقله و رؤيته لبناء المستقبل .
و من وسط الرماد الذي يلف مركز زلال نتقدم بخالص الاعتذار لكل محبي المركز و لطلابه لاننا سنضطر اسفين للتوقف عن اكمال رسالتنا كما عاهدناهم باننا اشعلنا شمعة لن تذوي و لكنها الان أُطفئت و خبا نورها .
وفي الختام نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تطوير المركز من اعضاء واداريين وطلاب وشكر خاص لكل الاساتذة والمدربين الذين تطوعوا لخدمة العلم في المركز والذين لم يبخلوا ابدا علينا وايضا كل الشكر و الاحترام لجميع الكتاب والادباء والمحاضرين، و الشكر الجزيل لكل من تعاطف معنا وابدى حزنه واستنكاره لهذه الحادثة ولكل من اتصل بنا وواسانا وشكرنا سواء بالاتصال او الزيارات او عبر صفحات التواصل الاجتماعي .
وفي الختام نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تطوير المركز من اعضاء واداريين وطلاب وشكر خاص لكل الاساتذة والمدربين الذين تطوعوا لخدمة العلم في المركز والذين لم يبخلوا ابدا علينا وايضا كل الشكر و الاحترام لجميع الكتاب والادباء والمحاضرين، و الشكر الجزيل لكل من تعاطف معنا وابدى حزنه واستنكاره لهذه الحادثة ولكل من اتصل بنا وواسانا وشكرنا سواء بالاتصال او الزيارات او عبر صفحات التواصل الاجتماعي .
رودي ابراهيم (قاسمو) – مدير مركز زلال للثقافة والفن في قامشلو