بعد أن تم حرق سيارة عضو الهيئة القيادية لحزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا الأستاذ محمد علي (أبو نادو) مع سيارتين أخريتين في ديرك ليلة 2962013 ..
شهد مكتب آزادي في ديرك حراك جماهيري غير طبيعي، تجلت في تقاطر الوفود الحزبية والشعبية والشخصيات الوطنية المستقلة ووجهاء المدينة وقراها، حيث أكدت هذه الوفود جميعا بأن هذا العمل الجبان لا يمت بصلة لشعبنا الذي عرف عنه بأنه شعب مسالم دائماً، وتواق للحرية لنفسه ولغيره على حد سواء ، واستهجنت هذه الوفود واستنكرت بشدة هذا العمل المشين، مؤكدين في الوقت عينه بأننا حريصون على وحدة الشعب الكردي وعلينا أخذ الحيطة والحذر من هذه الدسائس المريضة ،
شهد مكتب آزادي في ديرك حراك جماهيري غير طبيعي، تجلت في تقاطر الوفود الحزبية والشعبية والشخصيات الوطنية المستقلة ووجهاء المدينة وقراها، حيث أكدت هذه الوفود جميعا بأن هذا العمل الجبان لا يمت بصلة لشعبنا الذي عرف عنه بأنه شعب مسالم دائماً، وتواق للحرية لنفسه ولغيره على حد سواء ، واستهجنت هذه الوفود واستنكرت بشدة هذا العمل المشين، مؤكدين في الوقت عينه بأننا حريصون على وحدة الشعب الكردي وعلينا أخذ الحيطة والحذر من هذه الدسائس المريضة ،
ومن جهته أكد الأستاذ محمد على (أبو نادو) ، بأن هذه الخسائر المادية رغم تأثرنا بها إلا إنها لا تساوي ولا تعادل نقطة دم لشاب كردي أو شهيد في سبيل ثورة الحرية والكرامة، علماً بأنه كان صاحب محل جملة ولا يزال، وهو حاليا يشغل منصب عضو لجنة العلاقات في المجلس المحلي في ديرك، وقد عانى الكثير وخاصة في انتفاضة 2004 واثناء قرار مجموع الأحزاب الكردية إضرابا عاما في المدن الكردية ونتيجة مواقفه السابقة في الانتفاضة ونشاطه السياسي المميز في الانتفاضة حيث تعرض محله للكسر بحراب البنادق من قبل جيش النظام وقواه الأمنية وتعرض لمضايقات شتى بعد ذلك نتيجة عمله السياسي ومشاركته وقيادته طوال هذه الأعوام بوضع أكاليل الزهور على قبور شهداء انتفاضة آذار ..
ويشكر مكتب آزادي في ديرك كافة الوفود التي عبرت عن تضامنها وكذلك كافة وسائل الإعلام المرئية والالكترونية لتغطيتها لهذا الحدث …
المكتب الإعلامي لحزب آزادي الكردي – ديرك
30/6/2013