أن ما قامت وتقوم به عناصر محسوبة على قوات الحماية الشعبية وعناصر الأسايش من اعتداءات آثمة بحق رفاق حزبنا ومناصريه وملاحقتهم في مدينة عاموده ليلة الخميس 27 / 6 / 2013 وإحراق مكتب حزبنا هناك ونهب محتوياته من هواتف نقالة ولابتوبات…، وإحراق سيارة عضو الهيئة القيادية لحزبنا الأستاذ محمد علي إبراهيم فجر يوم السبت 29 / 6 / 2013 أمام منزله الكائن في مدينة ديرك (المالكية)، وقبلها إحراق مكتب حزبنا في مدينة سري كانيي (رأس العين)، بتاريخ 14 / 12 / 2013 واختطاف عضو اللجنة المنطقية لحزبنا الشهيد محمود والي (أبو جاندي) وضربه بشكل مبرح جداً، وتهديده بالتصفية الجسدية، ومن ثم اغتياله في ليلة 21 / 9 / 2012 ينم عن عقلية شمولية استبدادية قمعية، بحق كل من يخالفهم الرأي،
وهي محل شجب وإدانة شديدة، ولا تخدم العمل الكردي المشترك الذي نحن بأمس الحاجة إليه ضمن الظروف والتطورات التي تمر بها سوريا في الوقت الراهن، وهي ناجمة بالأساس عن اختلاف الرؤى والتوجهات بيننا وبينهم، فحزبنا وكما هو معرف يتبنى رؤية سياسية تتجسد بأنه جزء من الثورة السورية المباركة ويعمل على تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية وإنهاء النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم ببنيته التنظيمية والسياسية والفكرية…، وتفكيك الدولة الأمنية، وبناء دولة ديمقراطية تعددية برلمانية، والعمل على حل قضية الشعب الكردي في سوريا على أساس الإقرار الدستوري في وثائقها بوجوده وبحقوقه القومية، والذي يتجسد في الصيغة الاتحادية الفيدرالية ضمن إطار وحدة البلاد، ونؤكد بأن مثل هذه الأعمال والممارسات الإجرامية لن ترهبنا ولن تزيدنا إلا إصراراً على تحقيق أهدافنا وبناء مجتمع يسوده الحرية والديمقراطية والتعددية والسلام والإخاء…، التعازي الحارة لجميع أهالي وذوي شهداء مدينة عاموده البطلة، مع تمنياتي بالشفاء العاجل لجميع الجرحى، والحرية للمعتقلين، والنصر للثورة السورية.