الآن للكلام فلا تعيد أطنان من عبارات الادانة والاستنكار لجرائم جحافل مرتزقة
جماعات الآبوجيين الروح الى شهداء عامودا أو الشفاء لجرحاها أو البسمة لأطفالها أو
الطمأنينة والصبر لذوي الضحايا لافائدة من مناشدة هؤلاء – القورجيين – باسم الأخوة
والقوم الواحد فهؤلاء لايفهمون الا بلغة أسيادهم حكام أنظمة الاستبداد في دمشق
وطهران وقريبا جدا في أنقرة لافائدة من التحاور مع هؤلاء المافيوزيين الذين
يمتهنون خدمة الأجنبي لقاء المال والنفوذ ومستعدون لنقل البندقية من كتف الى كتف
في كل لحظة .
أثاروا
الفتن وعمليات الاقتتال في مختلف المدن والبلدات بالتزامن مع متطلبات مصالح نظام
الأسد وفي المدة الأخيرة يجيرون نشاطهم القتالي وهجماتهم المسلحة منذ الهجوم على –
القصير – والتدخل العدائي السافر لحزب الله لتحسين شروط سلطة الاستبداد في مؤتمر
جنيف 2 ان عقد ومن ضمنها تأمين قيادتهم لوفد ” كردي ” حسب المواصفات
المطلوبة في دمشق وموسكو وقد افتتحوا جبهات وعمليات حربية في عفرين والآن يعلنون الحرب
على عامودا في ظروف غير متكافئة وموازين مختلة ويقومون باستفزاز سلطات اقليم
كردستان على الجانب السوري من الحدود لأغراض مماثلة وكتجسيد لنوع من الضغط
الايراني على قيادة الاقليم لتمرير عمليات ارسال المقاتلين والسلاح والذخيرة لنصرة
نظام الأسد .
هؤلاء وبالتعاون والتواطىء مع القوى الأمنية الرسمية السورية التي مازالت
موجودة في محافظة الحسكة وغيرها لن تترك مدينة أو بلدة أو منطقة بأمان واستقرار ان
لم يكن بالهجوم العسكري والتهديد الأمني فعبر الحصار الاقتصادي وفرض الأتاوات وليس
هناك من جهة محلية كردية وغير كردية باستطاعتها ردع هؤلاء الفاشيين لذلك وكما أرى
ومن أجل قطع الطريق على المنادين بعودة سلطة الدولة كاملة واعتبارها أهون الشرين
لتحقيق الاستقرار ( وقد تكون خطة الآبوجيين الأمنية – العسكرية تقضي بوصول الأمور
الى درجة يتم فيها استدعاء سلطة دولة الاستبداد من جانب الشعب) الى مواقعها فان
قوى الثورة السورية قد فوضت الجيش الحر وعلى المستوى الوطني بتحقيق الأمن والأمان
لكل المواطنين وفي كافة المناطق وليس هناك من حل لاتقاء شرور المعتدين الا بدعم
قوى الثورة وضماناتها عبر التنسيق مع الوطنيين والثوار الكرد وغيرهم .
من جهة أخرى فقد كنا نتوقع حصول مجازر على أيدي مسلحي الآبوجيين ولذلك
دعونا الى الاعتصامات السلمية في مختلف المدن والبلدات وممارسة الضغوط الشعبية
والجماهيرية وهي احدى الوسائل الرادعة وصالحة في كل وقت وزمان وهنا وفي هذا المجال
فان كرد سوريا عموما وأهلنا بعامودا الصمود على وجه الخصوص يأملون اجراءات سريعة
من جانب الاشقاء في اقليم كردستان العراق .
وقضية عامودا تحتاج الى المزيد من النقاش .أثاروا
الفتن وعمليات الاقتتال في مختلف المدن والبلدات بالتزامن مع متطلبات مصالح نظام
الأسد وفي المدة الأخيرة يجيرون نشاطهم القتالي وهجماتهم المسلحة منذ الهجوم على –
القصير – والتدخل العدائي السافر لحزب الله لتحسين شروط سلطة الاستبداد في مؤتمر
جنيف 2 ان عقد ومن ضمنها تأمين قيادتهم لوفد ” كردي ” حسب المواصفات
المطلوبة في دمشق وموسكو وقد افتتحوا جبهات وعمليات حربية في عفرين والآن يعلنون الحرب
على عامودا في ظروف غير متكافئة وموازين مختلة ويقومون باستفزاز سلطات اقليم
كردستان على الجانب السوري من الحدود لأغراض مماثلة وكتجسيد لنوع من الضغط
الايراني على قيادة الاقليم لتمرير عمليات ارسال المقاتلين والسلاح والذخيرة لنصرة
نظام الأسد .هؤلاء وبالتعاون والتواطىء مع القوى الأمنية الرسمية السورية التي مازالت
موجودة في محافظة الحسكة وغيرها لن تترك مدينة أو بلدة أو منطقة بأمان واستقرار ان
لم يكن بالهجوم العسكري والتهديد الأمني فعبر الحصار الاقتصادي وفرض الأتاوات وليس
هناك من جهة محلية كردية وغير كردية باستطاعتها ردع هؤلاء الفاشيين لذلك وكما أرى
ومن أجل قطع الطريق على المنادين بعودة سلطة الدولة كاملة واعتبارها أهون الشرين
لتحقيق الاستقرار ( وقد تكون خطة الآبوجيين الأمنية – العسكرية تقضي بوصول الأمور
الى درجة يتم فيها استدعاء سلطة دولة الاستبداد من جانب الشعب) الى مواقعها فان
قوى الثورة السورية قد فوضت الجيش الحر وعلى المستوى الوطني بتحقيق الأمن والأمان
لكل المواطنين وفي كافة المناطق وليس هناك من حل لاتقاء شرور المعتدين الا بدعم
قوى الثورة وضماناتها عبر التنسيق مع الوطنيين والثوار الكرد وغيرهم .
من جهة أخرى فقد كنا نتوقع حصول مجازر على أيدي مسلحي الآبوجيين ولذلك
دعونا الى الاعتصامات السلمية في مختلف المدن والبلدات وممارسة الضغوط الشعبية
والجماهيرية وهي احدى الوسائل الرادعة وصالحة في كل وقت وزمان وهنا وفي هذا المجال
فان كرد سوريا عموما وأهلنا بعامودا الصمود على وجه الخصوص يأملون اجراءات سريعة
من جانب الاشقاء في اقليم كردستان العراق .
وقضية عامودا تحتاج الى المزيد من النقاش .