لا يطعموننا ولا يسمحون للناس ان تتصدق علينا

آزاد

حصل في قرية كري بري التابعة لتربسبي حيث بنيت في هذه القرية مدرسه ابتدائية على الطراز القديم  وذلك في عام 1972 وترك المدرسة بدون تصوينة الا في المرحلة الحالية قرر اعمار تصوينة لهذه المدرسة وككل القرى في المحافظة فتتجاور هذه القرية  شركة صينية لتنقيب البترول وبعد عيد النوروز وكان يسود المنطقة الفرحة والسرور ولجا بءعض الاطفال ليلعبوا كرة القدم في ساحة المدرسة حيث الاحجار والحفريات تعرقل اللعب وشاء الصد فة بان يمر مدير هذه الشركة الصينية و يشاهد هذا المنظر
وعلى الفور قدم للمدرسة  كل مايلزم من الاليات لتجهيز الساحة حيث تم ترحيل الاحجار وتعبئة الساحة بالاتربة واشترى بعض المستلزمات الرياضية  وقدمها هدية للمدرسة – وعلى الفور قام السلطات الامنية باستجواب المدير وبعض الاهالي واتهموهم بالتنقيب على الاثار وحيث اكد رئيس البلدية بان لا وجود لمنطقة اثرية هناك ولا ذا لوامعرضين للاستجواب في أي لحظة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…