فرع سويسرا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) يعقد كونفرانسه الاعتيادي

  انعقد في مدينة بازل في سويسرا يوم الاحد بتاريخ 23.06.2013  فرع سويسرا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ـ يكيتي ـ كونفرانسه الاعتيادي تحت الشعارات التالية.
– دعم ومساندة ثورة الشعب السوري
– الحفاظ على وحدة الحزب و منهاجه السياسي
– النصال من اجل وحدة الحركة الكردية في سوريا

– النصال من اجل تثبيت الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في دستور سوريا الجديدة
حيث بدأ الكونفرانس بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء ومناضلي الكرد وكردستان وعلى رأسهم الأستاذ اسماعيل عمر رئيس الحزب و الشهيد كمان حنان والدكتور شيرزاد حاج رشيد, كما أجمع الرفاق على تسمية الكونفرانس باسم الشهيد كمال حنان وفاء لنضاله الطويل في صفوف الحزب.

وبعدها تم قراءة تقرير الفرع المقدم الى الكونفرانس حيث  ناقش الرفاق الوضع التنظيمي لفرع سويسرا خلال الدورة الماضية وتم تقييم أداء التنظيم وفق لمبدأ النقد والنقد الذاتي المنصوص عليه في النظام الداخلي للحزب
ثم ألقى الرفيق مرعي حسن ابو جومرد عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوربا للحزب كلمة سياسية تطرق فيها إلى الوضع الراهن في سوريا وما آلت إليه الثورة السورية والجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.

وأكد ابو جومرد بأن حزب الوحدة جزء من المجلس الوطني الكردي وكلاهما جزء اساسي من الهيئة الكردية العليا التي تمثل ارادة الشعب الكردي في سوريا و جزء اساسي من  ثورة الحرية والكرامة وأن الشعب الكردي انخرط منذ اليوم الأول في صفوف هذه الثورة المباركة ومازال.

وقال بأن الشعب السوري لم يكن يريد ثورة مسلحة لكن النظام خطط لذلك منذ البداية وللأسف نجح في مخططه, مما فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية.

و أخيرا تم عملية انتخاب اللجنة الفرعية ومسوؤلها المباشر ومندوبوا الفرع  إلى كونفرانس منظمة أوربا المزمع عقده لاحقا.

وفي نهاية الكونفرانس تعهد الرفاق بمواصلة العمل وخاصة في هذه الظروف الحساسة من أجل خدمة القضية الكردية العادلة وخدمة الثورة السورية حتى استعادة الحرية والكرامة وبناء بلد ديمقراطي تعددي لامركزي لكل السوريين.

فرع سويسرا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ـ يكيتي ـ
بازل

23.06.2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…