ملاحظات على الملتقى الثقافي في هولير

أمين عثمان

خطوة ايجابية أن يجتمع مجموعة من الكتاب والمثقفين الكورد ، ولو جاءت متأخرا .

نشجع ونؤيد اية خطوة صغيرة او كبيرة بين المثقفين الكورد.

مهما اختلف الاراء والتوجهات وخاصة في المنعطف التاريخي للثورة السورية ، والمسؤولية التي تقع على عاتق المثقف الكوردي في تنوير ووعي المجتمع الكوردي .

كم تمنيت ان يكون كونفراسا شاملا للكتاب والمثقفين الكورد يتم اللقاء والتعارف والتشاور والتسامح .

ووضع خطوط عريضة وبرنامج لقيادة المرحلة ، ما أحوجنا الى الحوار وحل الخلافات والمهاترات والتخوين ، ما يلزمنا اكثر من لقاء وحوار لنكون فاعلين وليس منفعلين ، لان المثقفون اكثر من يتعرضون ويشعرون بالظلم والعذاب .

وأتمنى ان يكون الملتقى خطوة أولى تليها لقاءات وحوارات وكونفراسات ومؤتمرات بين المثقفين الكورد السوريين .
1- تنظيم الملتقى جاءت خاطفا وليست من جهة ثقافية بل من جهة سياسية.

2-عدم وجود لجنة ثقافية منظمة وتم اختيار الاعضاء لحضور الملتقى بانتقائية .


3- بيان الختامي جاءت كبيان سياسي وفيها مغالطات أكد على ان الحضور موالون للثورة والبقية ..؟
4- ردود الافعال واسلوب وخطاب الاعضاء انفعالي بعيدا عن النقد الذاتي
5- في البيان الختامي لم يكن واضحا مطالب المثقفين الكورد من المعارضة والحقوق الكوردية هل الفيدرالية ام الحكم الذاتي ام الحقوق الثقافية
ردود الافعال على الملتقى بين المثقفين انفسهم بعضهم اعلنها انتصارا على خصمومه والاخر اعتبارها فاشلا
والبعض كان تطرفا باسلوبه في الشتم والاساءة الشخصية لبعض الكتاب بعيدا عن الاخلاق والثقافة
اتمنى ان أرى مبادرات وخطوات رائعة من كتابنا ومثقفينا في نشر ثقافة التسامح والحب والحوار ونبذ لغة العنف والاساءة والكراهية .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…