(البدراخانيون والنضال الثقافي والسياسي) –( جمعية خويبون) عنوان محاضرة في قرية شبك

بدعوة من منظمة البارتي في قرية شبك القريبة من بلدة جل آغا وبحضور ممثل التنظيم ومجموعة من رفاق وكوادر الحزب اقيم بعد ظهر يوم الثلاثاء 28-5-2013 محاضرة قدمها كلا من السادة رمضان ابو عارف ومدينة عرفات ، قبل البدء في المحاضرة وقف الحضور دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وكردستان والثورة السورية ثم بدء الاستاذ رمضان بالقاء محاضرته ( البدرخانيون ودورهم الكبير في النضال السياسي والثقافي) حيث شرح  السيد ابو عارف وبشكل مفصل وبشهود عن الدور الايجابي للبدرخانيين في التطور الثقافي و السياسي ومشاركتهم الفعالة في الثورات الكردية وغيرها من المواضيع المتعلقة
ثم اكملت السيدة مدينة عرفات المحاضرة وبعنوان اخر (جمعية خويبون ) حيث تحدثت السيدة عن تاريخ تاسيس الجمعية 1927 والمراحل التي مرت بها والضغوطات الامنية التي كانت مرافقة لمسيرة الجمعية لغاية 1946 كما تحدثت السيدة عن الدور الريادي للجمعية والفضل لتاسيس التنظيم الحزبي ضمن الشعب الكردي ثم افسح المجال للحضور بتقديم اسئلتهم التي اغنت المحاضرة كما كانت الفرصة للاسئلة السياسية وبدوره الاستاذ محمد صالح احمد بافي هيمن مسؤول التنظيم قدم الاجوبة وشرح الحالة السياسية الراهنة متطرقاً للكثير من النقاط الجوهرية  في اجوبته للاسئلة المقدمة من الحضور والتي اغنت المحاضرة
لجنة الثقافة والاعلام في مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) كركي لكي
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…