توضيح عبدالباقي يوسف عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي بخصوص حوارات وفد بعض الأحزاب الكردية مع الاتلاف السوري في استانبول

نشرت وسائل اعلام عدة انباء مشاركتي كممثل حزب يكيتي الكوردي في سوريا ضمن وفد من بعض الاحزاب الكردية للتوجه الى استانبول و الحوار مع الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة خلال الاجتماعات التي تجريها الان، وذلك بهدف التوصل الى اتفاق لتوحيد كل مكونات المعارضة السورية  والتي تعمل من اجل اسقاط النظام البعثي المجرم.
 لكن اللقاء الذي جرى مساء يوم الاربعاء الماضي مع وفد الائتلاف و المكون من السيدين  عبد الباسط سيدا و عبدالاحد اسطيفو في هولير و الاتصالات التي جرت بعدها اليوم ادى بنا كحزب الى مراجعة موقفنا من المشاركة رغم انني كنت قد كلفت من قبل قيادة الحزب للمشاركة في الحورات.

 وموقفنا بعدم المشاركة جاء نتيجة الاسباب التالية:
– اللقاء مع وفد الائتلاف اظهر عدم وجود اي تبدل في موقف الائتلاف والمجلس الوطني السوري حيال مستقبل سوريا ورؤيتهم حول جوهر القضية الكردية رغم مضي اكثر من عامين على عمر الثورة والتبدلات الكبيرة في الكثير من المعطيات.

بل انهم حاولوا ابتزازنا بموقف بعض الاحزاب الكوردية خارج المجلس الوطني الكوردي والتي تنوي الانضمام الى الائتلاف من دون اي مقابل يذكر حيال قضيتنا.
– فضلنا ان يكون الوفد المشارك ممثلا رسميا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
– المناقشات اظهرت ان موقف وفد احزابنا سيكون منقسما بين من يقف مع رؤية الائتلاف ومدافع عنه وبين من يقف مع رؤية المجلس الوطني الكوردي حيال مستقبل سوريا والموقف من جوهر القضية الكوردية.

ولذلك قررنا كحزب عدم المضي في المشاركة في اجتماعات الجارية الان في استنبول.
 عبدالباقي يوسف
عضو اللجنة السياسية
 لحزب يكيتي الكوردي في سوريا

24/5/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…