بيان استنكار وادانة لقصف قرية الزيارة بعفرين- تجمع كتائب ثوار الكرد في حلب وريفها

للمرة الثانية وفي غضون يومين متتالين تتعرض قرية الزيارة التابعة لمنطقة عفرين والقرى المجاورة لها لقصف همجي مركز من طائرات الميغ التابعة للنظام الغاشم حيث سقط ضحية اليوم الاول من القصف طفل بعمر 5 سنوات وجرح حوالي 10أشخاص جروح بعضهم خطيرة يأتي هذا التصعيد بعد سقوط كتيبة العلقمية بيد الجيش الحر والتي كانت تحمي مطار منغ العسكري ومن الجدير ذكره ان القرية المذكورة يسكنها مواطنون أكراد ولا يوجد فيها اية قوة تابعة للجيش الحر والغاية من هذا التصعيد على ما يبدو افراغ القرية من ساكنيها عن طريق تهجيرهم
 وفي هذا السياق وفي يوم أمس تصدت مجموعة مقاتلة من لواء صقور عفرين بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الحر لرتل عسكري قادم من مدينتي نبل والزهراء واجبروها على التقهقر والتراجع بعد قتل البعض منهم لذلك نهيب بابناء شعبنا الكردي ان يكونوا على اهبة الاستعداد للمشاركة في التصدي لتلك القوات درءا للمخاطر وحصول مجازر كما تحصل في الناطق السورية الاخرى.

تجمع كتائب ثوار الكرد في حلب وريفها- المكتب الاعلامي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…