رئيس الحكومة المكلف «هيتو» يبدأ مشاوراته المتعلقة بتشكيل حكومته

القاهرة 6 نيسان 2013 – انسجاماً مع قيم الثورة السورية النبيلة، خاصةً فيما يتعلق بتطبيق معايير وآليات استقطاب المهارات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة، بدأ رئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف الأستاذ غسان هيتو مشاوراته المتعلقة بتشكيلة حكومته التي ستعرض على الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال الأسابيع المقبلة.

وقد بدأت مجموعة من اللجان عملها لاستقطاب أصحاب الخبرة والاختصاص من السوريين في داخل سوريا وخارجها للعمل في وزارات هذه الحكومة.
والحكومة السورية المؤقتة هي سلطة تنفيذية تبسط سلطاتها على كافة التراب الوطني السوري، وتتألف من إحدى عشرة وزارة وهي:
وزارة الدفاع.
وزارة الداخلية والشؤون المدنية.
وزارة الشؤون الخارجية.
وزارة الإدارة المحلية.
وزارة الاقتصاد والموارد العامة.
وزارة التعليم.
وزارة الزراعة والموارد المائية.
وزارة الشؤون الصحية.
وزارة البنية التحتية والنقل والاتصالات.
وزارة شؤون الإغاثة والمهجرين واللاجئين.
وزارة العدل.

وقد وضعت معايير ومحددات تجري بموجبها عملية الاختيار، وهي:
أن يكون المرشح سوري الجنسية.
ألا يقل عمر المرشح عن 35 سنة للوزراء ونوابهم.
ألا يكون أحد أركان النظام أو ممن ارتكب جرائم ضد الشعب السوري أو استولى على أموال الشعب دون وجه حق.
أن يكون حسن السيرة والسلوك وألا يكون محكوماً بجناية أو جرمٍ شائن.
أن يكون مناصرا للثورة السورية المباركة.
أن يكون من أصحاب الكفاءة العلمية والخبرة العملية في مجال الاختصاص.
أن يكون متفرغا بشكل كامل للعمل في الحكومة.
أن يكون قادراً على العمل في الداخل السوري بشكل رئيسي.
أن يكون قادراً على العمل ضمن الفريق لتحقيق الخطة العامة للحكومة.
أن يلتزم بتقديم كشف بأملاكه وأمواله.
وسيكون مكان عمل الحكومة السورية المؤقتة والمديريات والهيئات التابعة لها في الأراضي السورية.

رحم الله شهداءنا الأبرار،
والنصر لثورتنا المباركة،
وعاشت سوريا حرةً أبيّة،،

الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…