بعد تسليم الأجهزة الأمنية السورية لمعظم مقراتها والعديد من المؤسسات المدنية لقوات ال ي ب ك والأسايش (أشاوس الأسد) بدأ هؤلاء يفرضون أحكام عرفية قاسية جداً ضد الشعب الكردي وبات الحصول على لقمة الخبز بحاجة إلى موافقتهم وبسبب قطعهم الكهرباء بشكل طويل عن مدينة عامودا قام آهالي المدينة بمسيرة شعبية كبيرة متوجهين إلى محطة الكهرباء للمطالبة بتوفير ساعات أطول من الكهرباء فتصدت قوات ال ي ب ك وأشاوس الأسد للمتظاهرين وأطلقوا النار عليهم فأصابوا منهم إثنان إصابة أحدهم خطيرة وأصيب ثالث وهو من قوات الأشاوس الذي كان يحمل البندقية ونتيجة العراك بينه وبين المتظاهرين فأنطلقت رصاصة من بندقيته وأصابته إصابة خفيفة وكعادة هذه المجموعة المرتبطة بالنظام فإنها تسعى خائبة لتبرير أفعالها وإلصاقها بغيرها
إن هذه الأحداث وغيرها والتي عمت جميع المدن الكردية تؤكد بشكل لا لبس فيه إن الأساوش وال ي ب ك هما جزء من الأجهزة الأمنية للنظام وينفذان تعليماته بدقة دون أن يكون للكرد ومصلحته وقضيته أية مساحة من هذه التبعية والولاء للنظام الدموي
إننا في الوقت الذي ندين مثل هذه السياسات الممنهجة لهذه المجموعات نقول لهم إن الرهان على النظام خاسر لامحالة وآن الأوان أن يعود هؤلاء إلى جهة الصواب من خلال فك أرتباطهم مع اجهزة النظام والانضمام لجهة الصف الكردي وإذا كانوا غير قادرين على ذلك فعليهم عدم تنفيذ أوامر وتعليمات الأجهزة الأمنية ضد الشعب الكردي الذي يفترض إنهم ينتمون إليه
30/3/2013
د.عبدالحكيم بشار
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي )
إننا في الوقت الذي ندين مثل هذه السياسات الممنهجة لهذه المجموعات نقول لهم إن الرهان على النظام خاسر لامحالة وآن الأوان أن يعود هؤلاء إلى جهة الصواب من خلال فك أرتباطهم مع اجهزة النظام والانضمام لجهة الصف الكردي وإذا كانوا غير قادرين على ذلك فعليهم عدم تنفيذ أوامر وتعليمات الأجهزة الأمنية ضد الشعب الكردي الذي يفترض إنهم ينتمون إليه
30/3/2013
د.عبدالحكيم بشار
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي )