عزيز داود : دعوة عبدالله اوجالان الى اتباع الاسلوب السلمي لحل القضية الكردية خطوة ايجابية وفي الاتجاه الصحيح

  قي رسالة وجهها بمناسبة عيد نوروز ، من سجنه في امرالي ، وتليت من قبل قيادة حزب السلام والديمقراطية خلال احتفالات الجماهير الكردية بالعيد في مدينة ديار بكر ،  اكد  رئيس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان على النهج السلمي وضرورة إن تصمت ” المدافع وتسود لغة الحوار الديمقراطي السلمي والعمل من اجل حل القضية الكوردية بعيدا عن لغة السلاح والعنف ”  حلا يضمن “إنشاء نموذج يتعايش فيه الجميع بأخوّة داخل تركيا”، ويؤدي إلى “إرساء الحرية والديمقراطية”، واكد انه سيدعو حزب العمال إلى “وقف العمل المسلح”،

ان هذه الخطوة تعد بداية جادة وجيدة وصريحة من قبل رئيس حزب العمال الكردستاني لاعتماد مبدأ الحل السياسي السلمي للقضية الكردية في كردستان تركيا .

ولاشك فان جهات اقليمية ودولية قد ساهمت في ايجاد الارضية المناسبة لها .

 لذا فان على الجانب التركي ان يستجيب باخلاص لهذه الدعوة التي تخدم مصلحة الشعبين الكردي والتركي .


اننا في الوقت الذي نثمن هذه الخطوة السلمية نرى بانها سوف تخدم مصلحة الشعب الكردي عامة وشعب كردستان العراق والشعب الكردي في سوريا خاصة  .


ونظرا لاهمية هذه الخطوة فان بعض الجهات المعادية للسلام ، سواء داخل تركيا اوخارجها ، سوف تعمل ما بوسعهالافشال هذه الدعوة  في المهد ، لذا يجب التنبه للمحاولات التخريبية للجهات التي يأتي الحل السلمي على الضد من مصالحها .

وان خير ضمانة لذلك هي وحدة صفوف حزب العمال الكردستاني والتنسيق وكذلك العمل من اجل كسب دعم وتأييد الشعب الكردي وبخاصة اقليم كردستان العراق بماله من ثقل في المجال الدولي .


23 /3 / 2013
عزيز داود
سكرتير عام
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…