الى السيد حسن نصرالله.. من يصدر الأغتيال لايغتال بسهولة

بقلم: كاوه رشيد

 لعل ما شد أنتباهي اليوم من جملة الأخبار المرئية والسماعية الصادرة من لبنان ما نشرته بعض الصحف اللبنانية الموالية لسورية وحزب الله, بأن الأمن اللبناني أحبط محاولة أغتيال للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

 ماأشبه هذه المسرحية بمسرحية محاولة مقتل مقتدى الصدر في العراق ومسرحيات أبواق دمشق
 والأكثر غرابة في محاولة أغتيال نصرالله, بأنها تعارض تماما مع ما هو من كثير لحزب الله في ملفات التحقيق الدولي من طراز دموي لا يختلف عليه أثنان و منها:
 1 ـ فتيل الدعوة الى التطهير الطائفي في لبنان وتكريسها, بدأ من أغتيال قادة المسيحين ومرورا بقادة المسلمين السنة, بأشراف وطلب من النظام السوري .
 2 ـ اشعال فتيل الطائفي كلاعب مهم وأساسي في ساحة الحرب الطائفية في العراق بشكل غير مكشوف, عبر التيار الصدري بأيهاب من النظامين الأيراني والسوري
 3 ـ أغتيال المعارضيين السياسيين للنظاميين السوري والأيراني كالدكتور قاسملو في فينا وشريفكندي في المانيا وسراج الدين في باريس وغيرهم .
 4 ـ حسب مصادر رسمية من الأستخبارات الهولندية بأن حزب الله وبأشراف الأستخبارات السورية تم تهجير أكثر من 14000 شخص من دول كالعراق وسورية وأغلبهم من الأكراد بطرق غير شرعية من لبنان الى أوربا بين أعوام 2000ـ2002
 5 ـ فتح حسابات بنوك خاصة لأعضاء من حزب الله في هولندا وفرنسا لرعاية أعمال أرهابية في الشرق الأوسط
 والغير الكثير ممن يصب في خانة دعم سياسة الأغتيالات والأرهاب في العالم تعود لخلايا تتم تنميتها ودعمها من قبل حزب الله, وتحت أشراف جهات أستخبارية من سوريا وايران .
 وهذه الخلايا تضم سوريون وسودانيون وعراقيون وفلسطينيون وليبيون
 وتعبر الكثير من الجهات الأوربية بأن شبكة العمليات الأغتيالية والأنتحارية ضمن حزب الله لايقل عن شبكة منظمة القاعدة
 لذا ان ماتم تداولته صحف لبنانية تعود أبواقا لدمشق وحزب الله, حول أحباط عملية أغتيال نصرالله عاري من الصحة والمنطق وليست الا مسرحية هدفها كسر لغة الحوار( اللبناني- اللبناني) بعدما فشلت حتى الأن كافة المحاولات التي نسقتها دمشق لأفشالها

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…